responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسلة المتون الفقهية المؤلف : علي بن بابويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 97

وعليك بالصلاة على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فاني رويت ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: أنا عند الميزان غدا، فمن رجحت سيئاته على حسناته جئت بالصلاة على حتى اثقل بها حسناته، وروى عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال: كل دعاء محجوب عن السماء حتى تصلى على محمد وآل محمد.

وعليك بصلة الرحم، فانها تزيد في العمر حتى أن الرجل ليكون أجله ثلاث سنين، فيكون وصولا للرحم فيزيد الله في عمره ثلاثين سنة فيجعلها ثلاثا وثلاثين سنة، ويكون أجله ثلاثا وثلاثين سنة، فيكون قاطعا لرحمه فينقصه الله ثلاثين سنة ويجعل أجله ثلاث سنين.

وعليك بقضاء حوائج المؤمنين، فانى رويت أنه من مشى لاخيه المسلم في حاجة كتب الله له بكل خطوة عشر حسنات، وحط عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، ويعدل عتق عشر رقبات، وكان أفضل من اعتكاف شهر في المسجد وصيامه.

وعليك بادخال السرور على المؤمنين، فانه روي لي عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال: من أدخل على مؤمن سرورا فقد أدخله على الله، ومن آذى مؤمنا فقد آذى الله عزوجل في عرشه، والله ينتقم ممن ظلمه، وقال أبوجعفر (عليه السلام): ما من عبد مؤمن يكسي (يكسو) مؤمنا ثوبا من عرى إلا كساه الله عزوجل من الثياب الخضر، وما من مؤمن يكسي (يكسو) مؤمنا ثوبا وهو عنه مستغن إلا كان في حفظ الله ما بقيت منه خرقة يكسي (يكسو) مؤمنا ثوبا وهو عنه مستغن إلا كان في حفظ الله ما بقيت منه خرقة وما من مؤمن يطعم مؤمنا إلا أطعمه الله من ثمار الجنة، وما من مؤمن يسقي مؤمنا من ظمأ إلا سقاه الله من الرحيق المختوم[1].

وقال أبوعبدالله (عليه السلام): إذا زار المسلم المسلم قيل له أيها الزائر طبت وطابت لك الجنة.

وقال (عليه السلام): من ستر على أخيه عورة ستر الله عورته يوم القيامة.


[1] شراب ختم عليه فلم يشرب منه بعد.

(*)

اسم الکتاب : سلسلة المتون الفقهية المؤلف : علي بن بابويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست