responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسلة المتون الفقهية المؤلف : علي بن بابويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 96

وعليك بهذا الدعاء " الحمد لله الذي علا فقهر، والحمد لله الذى بطن فخبر والحمد لله الذي ملك فقدر، والحمد لله الذي يحيى الموتى ويميت الاحياء وهو على كل شئ قدير "، فان من قالها ثلاث مرات خرج من الذنوب كيوم ولدته امه[1].

وعليك بالدعاء فانه يرد القضاء (إلا خ ل) المبرم - وهو الموت - ويزيد في العمر.

وعليك بصدقة السر فانها تطفي غضب الرحمن وتدفع ميتة السوء، ورويت ان الصدقة يدفع بها عن الرجل الظلوم، ورويت ان الله تبارك وتعالى قال: ما من شئ إلا وقد وكلت به شيئا إلا الصدقة، فاني أتولاها بيدي أقبضها من صاحبها فاربيها له عندي، كما يربي الرجل فصيله[2] وفلوه، حتى يأتي يوم القيامة وهي له عندي أعظم من جبل احد، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): باكروا بالصدقة فان البلايا لا تتخطاها.

وعليك بالبر وصلة الرحم فانهما يزيدان في العمر ويهونان الحساب.

وعليك بقول: " لا حول ولا قوة إلا بالله "، فان قالها فقد فوض أمره إلى الله وحق على الله أن يكفيه، وروى أن من قال: " لا إله إلا الله " صرف الله عنه تسعة (سبعة) وتسعين (سبعين) نوعا من أنواع البلاء أيسرها الخنق.[3]


[1] في الكافى - والتهذيب - والفقيه بالاسناد عن بكر بن محمد، عن أبي عبداالله (عليه السلام): انه قال: من قال حين يأخذ مضجمه ثلاث مرات: الحمد لله وساق الكلام مثل ما ذكر هنا.

[2] الفصيل: ولد الناقة والبقرة والفلو (كحبر وسمو): ولد الحمار والفرس.

[3] كانه بمعنى الخناق بالضم، وهو داء يعسر معه نفوذ النفس إلى الرئة وفي الكافى (بالاسناد عن جميل عن أبيعبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: من قال: ماشاء الله لا حول ولا قوة الا بالله سبعين مرة، صرف الله عنه سبعين نوعا من انواع البلاء، ايسر ذلك الخنق قلت: جعلت فداك وما الخنق؟ قال: القتل بالجنون فيخنق) ثم انه من المحتمل جدا ان يكون الصحيح هنا مكان قوله: لا اله الا الله (لا حول ولا قوة الا بالله) فان هذا المضمون انما وقع في عدة احاديث في شأن الحوقلة دون التهليل: ومن جملتها ما رويناه عن الكافى.

من منها: ما رواه المصنف نفسه في ثواب الاعمال، هذا مضافا إلى ان الجملة السابقة عليه في شأن الحوقلة، وان ثواب التهليل قد تعرض له في اول هذا الباب، ويبعد منه التكرار والعود اليه ثانيا.

(*)

اسم الکتاب : سلسلة المتون الفقهية المؤلف : علي بن بابويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست