responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زينب الكبري المؤلف : النقدي، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 131

(قال) فتغير وجه مروان و قال أغدرا يا بني هاشم تأبون إلا العداوة، فذكره الحسين (ع) خطبة الحسن عاتشة و فعله (ثم قال) فاين موضع الغدر يا مروان، فقال مروان.

اردنا صهركم لنجد ودا # قد اخلقه به حدث الزمان

فلما جئتكم فجبهتموني # و بحتم بالضمير من الشنان‌

فاجابه ذكوان مولى بني هاشم:

أماط اللّه عنهم كل رجس # و طهرهم بذلك في المثاني

فما لهم سواهم من نظير # و لا كفؤ هناك و لا مداني

أ تجعل كل جبار عنيد # الى الاخيار من اهل الجنان‌

(و في كتاب) بلاغات النساء تأليف احمد بن ابي طاهر (ص 134) طبع مصر ان ام كلثوم هذه ولدت للقاسم فاطمة تزوجها طلحة بن عمر ابن عبيد اللّه بن مغمر، فولدت له رملة تزوجها هشام بن عبد الملك فلم تلد له، فقال لها هشام انت بغلة لا تلدين قالت له رملة (يأبى كرمي أن يدنسه لؤمك) .

مدحها و رثائها

من جلية الحقائق أن نظم القريض في أي أحد فيه اشادة بذكره و إقامة لامره فان المأثرة مهما عظمت فقد تنسى و يخمل ذكرها بمرور الحقب و الاعوام لكن الشعر الخالد الذي تسير به الركبان يؤبد ذلك الفضل البائد و يلفت الانظار الى جهته، و بما ان ذكرى أهل بيت العصمة صلوات اللّه عليهم هي اساس الدين و جذم الاصلاح لما يتبعها من اعتناق تعاليمهم و اقتفاء آثارهم تواتر الحث على سرد الشعر فيهم مدحا و رثاء و رتبت عليه المثوبات العظيمة في احاديث أئمة الهدى عليهم السّلام وعد ذلك من‌

اسم الکتاب : زينب الكبري المؤلف : النقدي، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست