responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زينب الكبري المؤلف : النقدي، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 130

ان امير المؤمنين (يعني معاوية) امرني بذلك و ان اجعل مهرها حكم ابيها بالغا ما بلغ مع صلح ما بين هذين الحيين مع قضاء دينه، و أعلم ان من يغبطكم بيزيد اكثر ممن يغبطه بكم، و العجب كيف يستمهر يزيد و هو كفؤ من لا كفؤ له و بوجهه يستسقى الغمام فرد خيرا يا أبا عبد اللّه، فقال الحسين (ع) الحمد للّه الذي اختارنا لنفسه، و ارتضانا لدينه، و اصطفانا على خلقه (الى آخر كلامه (ع) ثم قال يا مروان قد قلت فسمعنا.

(أما) قولك مهرها حكم ابيها بالغا ما بلغ فلعمري لو اردنا ذلك ما عدونا سنة رسول اللّه (ص) في بناته و نسائه و اهل بيته و هو اثنتا عشرة اوقية يكون اربعمائة و ثمانين درهما.

(و أما قولك) مع قضاء دين ابيها فمتى كن نساؤنا يقضين عنا ديوننا

(و أما) صلح ما بين هذين الحيين فانا قوم عاديناكم في اللّه و لم نكن نصالحكم للدنيا فلعمري لقد أعيي النسب فكيف السبب.

(و أما) قولك و العجب كيف يستمهر يزيد فقد استمهر من هو خير من يزيد و من ابي يزيد و من جد يزيد و اما قولك ان يزيد كفؤ من لا كفؤ له فمن كان كفوه قبل اليوم فهو كفوه اليوم ما زادته إمارته في الكفاءة شيئا.

(و اما) قولك وجهه يستسقى به الغمام فانما كان ذلك وجه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

(و أما) قولك من يغبطنا به اكثر ممن يغبطه بنا فانما يغبطنا به اهل الجهل و يغبطه بنا اهل العقل (ثم قال «ع» ) بعد كلام فاشهدوا جميعا اني قد زوجت ام كلثوم بنت عبد اللّه بن جعفر من ابن عمها القاسم بن محمد بن جعفر على اربعمائة و ثمانين درهما و قد نحلتها ضيعتين بالمدينة (او قال ارضي بالعقيق) و ان غلتها بالسنة ثمانية آلاف دينار ففيها لهما غنى انشاء اللّه تعالى. غ

اسم الکتاب : زينب الكبري المؤلف : النقدي، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست