responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زينب الكبري المؤلف : النقدي، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 132

افضل الطاعات، ففي عيون الاخبار لشيخنا الصدوق رحمه اللّه بالاسناد عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي قال قال ابو عبد اللّه الصادق عليه السّلام من قال فينا بيت شعر بنى اللّه له بيتا في الجنة (و فيه) عن علي بن سالم عن ابيه عن الصادق (ع) انه قال ما قال فينا قائل بيت شعر حتى يؤيد بروح القدس (و فيه) عن الحسن بن الجهم قال سمعت الرضا عليه السّلام يقول ما قال فينا مؤمن شعرا يمدحنا به الا بنى اللّه له مدينة في الجنة اوسع من الدنيا سبع مرات يزوره فيها كل ملك مقرب و كل نبي مرسل (و في رجال الكشي) دخل الكميت (الشاعر) علي ابي جعفر الباقر (ع) فانشده (من لقلب متيم مستهام) القصيدة، فلما فرغ منها قال (ع) للكميت (لا تزال مؤيدا بروح القدس ما دمت تقول فينا) (و فيه) أن عبد اللّه بن الصلت كتب الى ابي جعفر الجواد (ع) يستأذن في ان يرثي اباه ابا الحسن عليه السّلام فكتب اليه (اندبني و اندب ابي) (و فيه) أن ابا طالب القمي قال كتبت الى ابي جعفر عليه السّلام بابيات شعر و ذكرت فيها اباه و سألته ان يأذن لي في ان اقول فيه فقطع الشعر و حبسه و كتب في صدر ما بقي من القرطاس (قد احسنت جزاك اللّه خيرا) (و في كامل الزيارة) لابن قولويه عن الصادق (ع) في حديث طويل، و فيه (بلغني ان قوما يأتون (قبر الحسين) (ع) من نواحي الكوفة، و ناسا غيرهم و نساء يندبنه و ذلك في النصف من شعبان فبين قارئ يقرأ، وقاص يقص و نادب يندب، و قائل يقول المراثي، الحمد للّه الذي جعل في الناس من يفد الينا و يمدحنا و يرثي لنا، و جعل عدونا من يطعن عليهم و يهددونهم و يقبحون ما يصنعون) الى غير ذلك مما جاء من الاخبار الكثيرة في مدحهم و رثائهم.

و بما ان زينب العقيلة سلام اللّه عليها من اولئك الافراد الذين هم عمد الدين و اعضاد الشريعة و قد شاركت الحسين (ع) في نهضته المقدسة

اسم الکتاب : زينب الكبري المؤلف : النقدي، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست