responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زبدة الأصول المؤلف : الروحاني، السيد محمد صادق    الجزء : 1  صفحة : 109

أسماء الإشارة و الضمائر

قال في الكفاية: يمكن أن يقال: أن المستعمل فيه في أسماء الإشارة و الضمائر و نحوهما، أيضاً عام. و ان تشخصه إنما جاء من قبل طور استعمالها، حيث أن أسماء الإشارة وضعت ليشار بها إلى معانيها، و كذا بعض الضمائر. و بعضها ليخاطب به المعنى.

و الإشارة و التخاطب يستدعيان التشخيص، كما لا يخفى.

فدعوى إن المستعمل فيه في مثل" هذا، و هو، و إياك"، إنما هو المفرد المذكر. و تشخصه إنما جاء من قبل الإشارة و التخاطب بهذه الألفاظ إليه. فان الإشارة و التخاطب لا يكاد يكون إلّا إلى الشخص أو معه غير مجازفة [1] انتهى.

و الكلام فيها:

تارة فيما هو الموضوع له.

و أخرى في أنه عام أو خاص. أما الأول، فعمدة الأقوال فيه ثلاثة:

الأول: ما ذكره المحقق الخراساني‌ [2]: و هو أن اسم الإشارة، مثل (هذا) أو (هو) أو (إياك) وضع للمفرد المذكر ليشار به إليه. بمعنى أن الإشارة الموجبة


[1] كفاية الأصول ص 12.

[2] كفاية الأصول ص 13.

اسم الکتاب : زبدة الأصول المؤلف : الروحاني، السيد محمد صادق    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست