اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله الجزء : 1 صفحة : 165
سورة الفجر للحسين (عليه السّلام)
و في كنز الفوائد مسندا إلى الصادق (عليه السّلام) قال: اقرؤا سورة الفجر في نوافلكم و فرايضكم فإنّها سورة الحسين بن عليّ لقوله تعالى: يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ إنّما يعني الحسين بن علي فهو ذو النفس المطمئنّة الراضية المرضية و أصحابه من آل محمّد هم الراضون عن اللّه يوم القيامة و هو عنهم راض، و هذه السورة في الحسين بن عليّ و شيعته، من أدمن قراءة و الفجر كان مع الحسين بن عليّ في درجته في الجنّة إنّ اللّه عزيز حكيم [1].
و في الكافي عن مسندا إلى أبي عبد اللّه (عليه السّلام) في قول اللّه عزّ و جلّ: فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ* فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ قال: حسب فرأى ما يحلّ بالحسين (عليه السّلام) فقال: إنّي سقيم لما يحلّ به [2].
و في الأمالي عن الباقر و الصادق (عليهما السّلام): إنّ اللّه تعالى عوّض الحسين (عليه السّلام) من قتله أن جعل الإمامة في ذرّيته و إجابة الدّعاء عند قبره و لا تعد أيّام زائريه جائيا و راجعا من عمره [3].