responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 147

الأقدام‌ [1].

و فيه أيضا عن ابن عبّاس إنّه لمّا جي‌ء بالحسن (عليه السّلام) إلى قبر جدّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) قالت عائشة:

لقد أجترأتم عليّ تؤذونني مرّة بعد اخرى تريدون أن تدخلوا بيتي من لا أهوى و لا أحبّ.

فقلت: و اسوأتاه يوم على جمل و يوم على بغل، انصرفي فقد رأيت ما سرّك.

فنادت بأعلى صوتها: أو ما نسيتم الجمل يا ابن عبّاس إنّكم لذو أحقاد.

فقلت: و اللّه ما نسيته أهل السماء فكيف تنساه أهل الأرض، فانصرفت و هي تقول شعر:

فألقت عصاها و استقرّ بها النوى‌* * * كما قرّ عينا بالإياب المسافر [2]

و في كتاب الخرائج عن الصادق (عليه السّلام): إنّ الحسن (عليه السّلام) قال لأهل بيته: إنّي أموت بالسمّ كما مات رسول اللّه قالوا: و من يفعل ذلك؟

قال: امرأتي جعدة فإنّ معاوية يدسّ إليها و يأمرها بذلك، قالوا: اخرجها من منزلك.

قال: لم تفعل بعد شيئا و لو أخرجتها ما قتلني غيرها و كان لها عذر عند الناس فما ذهبت الأيّام حتّى بعث إليها معاوية مالا جسيما و شربة سمّ فأتى وقت الإفطار و كان صائما فأخرجت شربة لبن قد ألقت فيها ذلك السمّ فشربها و قال: عدوّة اللّه قتلتيني فمكث يومان و مضى‌ [3].

و فيه أيضا: إنّه لمّا منعت عائشة من دفن الحسن (عليه السّلام) قال لها ابن عبّاس: يوما تجمّلت و يوما تبغّلت و إن عشت تفيّلت، فأخذه الشاعر البغدادي و قال شعر:

يا بنت أبا بكر لا كان و لا كنت‌* * * لك التسع من الثمن و بالكلّ تملّكت‌ [4]


[1]- أمالي الصدوق: 176، و بحار الأنوار: 28/ 39.

[2]- بحار الأنوار: 44/ 153.

[3]- الخرائج و الجرائح: 1/ 241، و بحار الأنوار: 43/ 327.

[4]- الإرشاد: 2/ 19، و الخرائج و الجرائح: 1/ 243.

اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست