responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 104

معجزة للحسن (عليه السّلام)

و من كتاب مولد النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) تأليف الشيخ المفيد (رحمه اللّه) بإسناده إلى الباقر (عليه السّلام) قال: جاء الناس إلى الحسن بن عليّ (عليه السّلام) فقالوا: أرنا من عجائب أبيك التي كان يرينا، فقال: و تؤمنون بذلك؟

قالوا: نعم.

قال: أ و ليس تعرفون أبي؟

قالوا: بل نعرفه، فرفع لهم جانب الستر فإذا أمير المؤمنين (عليه السّلام) قاعد قالوا: هذا أمير المؤمنين و نشهد أنّك الإمام من بعده و لقد أريتنا أمير المؤمنين بعد موته كما أرى أبوك أبا بكر رسول اللّه في مسجد قبا بعد موته، فقال الحسن: و يحكم أما سمعتم قول اللّه عزّ و جلّ: وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتٌ بَلْ أَحْياءٌ وَ لكِنْ لا تَشْعُرُونَ‌ فإن كان هذا نزل فيمن قتل في سبيل اللّه ما تقولون فينا؟

قالوا؛ آمنّا و صدّقنا يابن رسول اللّه‌ [1].

و عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال: لمّا صالح الحسن (عليه السّلام) معاوية جلسا بالنخيلة فقال: يا أبا محمّد بلغني أنّ رسول اللّه كان يخرص النخل، فهل عندك من ذلك علم فإنّ شيعتكم يزعمون أنّه لا يعزب عنكم على شي‌ء في الأرض و لا في السماء؟

فقال الحسن (عليه السّلام): إنّ رسول اللّه كان يخرص كيلا و أنا أخرص عددا، فقال معاوية: كم في هذه النخلة؟

فقال (عليه السّلام): أربعة آلاف بسرة و أربع بسرات، فأمر معاوية بها فصرمت و عدّت فجاءت أربعة آلاف و ثلاث بسرات، فقال: و اللّه ما كذبت و لا كذبت فنظر فإذا في يد عبد اللّه بن عامر


[1]- الهداية الكبرى: 195، و بحار الأنوار: 43/ 329 ح 8.

اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست