responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الميرزا القمي المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 281

يستفاد من هذا ليس إلّا الظنّ، و الأصل حرمة العمل بالظنّ إلّا ما خرج بالدليل، و ليس، فليس؟

و هل يمكن الفرق بين المدرسة و المسجد بأنّ الظاهر أنّ من بنى مسجدا رضى بعبادة كلّ من عبد فيه، بخلاف المدرسة؟ لكن فيه ما فيه.

و مسجدنا هذا مشهور بأنّ واقفه مخالف، مع أنّ العلماء قديما و حديثا لم يزالوا يصلّون فيه، و لم ينكروا على أحد من العبادة فيه، فهذا إجماع منهم على صحّة العبادة فيه، و عدم اطلاعهم على مذهب الواقف بعيد غاية البعد؟

فالاستدعاء منكم أن تكتبوا حكمها مع الدليل الإجمالي؛ لأنّها من المسائل المهمّة؛ لأنّ الطلاب لم يزالوا يصلّون فيها، فنريد أن نعلم أنّ عباداتهم فيها صحيحة أم لا، و سكناهم في مثل تلك المدرسة يجوز أم لا؟

اسم الکتاب : رسائل الميرزا القمي المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست