responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الميرزا القمي المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 15

لتمهيد مقدّمات و إلحاق معقّبات في رسالة مفردة.

5. تخوّف الفقيه أو الفاضل في البداية من الخوض في كتابة كتاب فقهيّ متكامل فيجرّب نفسه و قدرته خلال كتابة بعض الرسائل بمعنى التدرّج في ممارسة الكتابة.

6. طلب بعض الطلّاب أو غيرهم من الفقيه التوسّع في مسألة و كتابة رسالة مفردة فيها.

7. مخالفة الفقيه للمشهور أو الإجماع في مسألة من المسائل، و سعيه في توجيه تلك المخالفة و تكثير الأدلّة و تفصيلها في رسالة مفردة.

8. كثرة فروع المسألة مع تجدّد فروع أخرى لم تكن مطروحة في السابق، أو لم تخطر في ذهن الفقيه عند كتابته لكتاب الفقه، فيفرد لها رسالة مفردة يذكر فيها تلك الفروع، و يتدارك بها ما فاته في كتاب الفقه.

9. قد يكون المهمّ لوازم المسألة و ليس نفس المسألة كمسألة البيع بشرط التي يحتال الناس بها للتخلّص من الربا.

10. وجود إبهام في مسألة يتخيّل السابقون وضوحها، أو عدم وجود دليل عليها غير شهرتها، كمسألة إقرار العقلاء على أنفسهم نافذ.

11. وضوح الحكم و وجود إبهام في الموضوع و تطبيقاته، كمسألة الغناء بما فيه المراثي الحسينيّة و الحداء و غيرهما.

12. تجدّد قول مخالف للمشهور و لظاهر الأدلّة يسعى الفقيه في دحضه و ردّه خلال رسالة، كمسألة إعطاء المرأة حقوق أكثر من السابق أو حلّيّة بعض الملاهي.

13. نسبة بعض العلماء حكما من الأحكام إلى المشهور أو الأكثر و التعرّض لصحّة تلك النسبة و عدمها باستقراء آراء العلماء في رسالة مفردة، كنسبة الشهيدين القول بملكية العبد إلى الأكثر.

14. خطورة بعض المسائل و كونها مزالق يتورّط فيها الكثير، كمسألة الربا و بعض طرق الفرار منه.

15. كون المسألة من الحيل الشرعية التي يسعى الناس الفرار بها عن الحرام أو الصورة المنفورة للربا.

16. ضياع بعض المسائل و هجرها و عدم الاعتناء بها في مقام العمل، كمسألة الجزية في زمن الغيبة و ولاية الفقيه و غيرهما.

اسم الکتاب : رسائل الميرزا القمي المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست