responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس في علم الأصول(خلاصة الحلقة الثانية) المؤلف : الأشكناني، محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 94

الحالات المختلفة لاسم الجنس:

ذُكِرَ سابقاً أن اسم الجنس لا يدل على الإطلاق بالوضع، بل بالظهور الحالي و قرينة الحكمة.

حالات اسم الجنس:

1- أن يكون مُعَرَّفاً باللام.

2- أن يكون مُنَكَّراً.

3- أن يكون خالياً من التعريف و التنكير.

الحالة الأولى: أن يكون مُعَرَّفاً باللام:

مثال: البيع في «أَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ‌».

1- اسم الجنس هنا يُطَعَّم بشي‌ء من التعريف.

2- الحيثية التي طُعِّم بها مدلول اسم الجنس فأصبح معرفة هي‌ حيثية التعيين، فاللام تُعَيِّن مدلول مدخولها و تطبقه على صورة مألوفة، و هذه الصورة المألوفة على أربع حالات:

أ- العهد الحضوري: حيث تكون الصورة المألوفة حاضرة فعلًا.

ب- العهد الذِّكْري: حيث تكون الصورة المألوفة مذكورة سابقاً.

ج-- العهد الذهني: حيث يوجد استئناس ذهني خاص بالصورة المألوفة.

اسم الکتاب : دروس في علم الأصول(خلاصة الحلقة الثانية) المؤلف : الأشكناني، محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست