responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس في علم الأصول(خلاصة الحلقة الثانية) المؤلف : الأشكناني، محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 93

3- الملكة و عدمها: هو التقابل بين وجود صفة في موضع معيّن و عدمها في ذلك الموضع مع كون الموضع قابلًا لوجودها فيه.

مثال: البصر و العمى في الإنسان.

سؤال: من أي الأقسام يكون التقابل بين الإطلاق و التقييد الجواب:

1- في مقام الثبوت:

؟ من الواضح أنه ليس تضاداً لأن الإطلاق الثبوتي ليس أمراً وجودياً لأنه عدم لحاظ القيد.

أقوال الأعلام:

القول الأول: تقابل النقيضين:

التقييد بمثابة البصر، و الإطلاق بمثابة عدم البصر.

القول الثاني: تقابل الملكة و عدمها:

التقييد بمثابة البصر.

الإطلاق بمثابة العمى.

2- في مقام الإثبات:

تقابلهما تقابل الملكة و عدمها بمعنى: أن الإطلاق‌

الإثباتي الكاشف عن الإطلاق الثبوتي هو عدم ذكر القيد في حالة يتيسر فيها ذكر القيد و إلّا لم يكن سكوته عن التقييد كاشفاً عن الإطلاق الثبوتي.

اسم الکتاب : دروس في علم الأصول(خلاصة الحلقة الثانية) المؤلف : الأشكناني، محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست