3- الملكة و عدمها: هو التقابل بين وجود صفة في موضع معيّن و عدمها في ذلك الموضع مع كون الموضع قابلًا لوجودها فيه.
مثال: البصر و العمى في الإنسان.
سؤال: من أي الأقسام يكون التقابل بين الإطلاق و التقييد الجواب:
1- في مقام الثبوت:
؟ من الواضح أنه ليس تضاداً لأن الإطلاق الثبوتي ليس أمراً وجودياً لأنه عدم لحاظ القيد.
أقوال الأعلام:
القول الأول: تقابل النقيضين:
التقييد بمثابة البصر، و الإطلاق بمثابة عدم البصر.
القول الثاني: تقابل الملكة و عدمها:
التقييد بمثابة البصر.
الإطلاق بمثابة العمى.
2- في مقام الإثبات:
تقابلهما تقابل الملكة و عدمها بمعنى: أن الإطلاق
الإثباتي الكاشف عن الإطلاق الثبوتي هو عدم ذكر القيد في حالة يتيسر فيها ذكر القيد و إلّا لم يكن سكوته عن التقييد كاشفاً عن الإطلاق الثبوتي.