responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس في علم الأصول(خلاصة الحلقة الثانية) المؤلف : الأشكناني، محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 95

د- لام الجنس: حيث يوجد استئناس ذهني عام بالصورة المألوفة، فإنه يوجد في الذهن لكل جنس انطباعات معينة تشكل لوناً من الاستئناس الذهني العام بمفهوم ذلك الجنس.

مثال:

إذا قيل: «نار»: دلت الكلمة على ذات المفهوم.

و إذا قيل‌ «النار»: و أريد باللام لام الجنس أفاد ذلك تطبيق هذا المفهوم على حصيلة تلك الانطباعات، و بذلك يصبح معرفة، فهو محدّد على مستوى الذهن و إن كان خارجاً غير محدّد.

3- اسم الجنس في حالة كونه معرفة يصلح للإطلاق الشمولي بقرينة الحكمة.

مثال:

إذا قلت: «أَكْرِمِ العالم»: جرت قرينة الحكمة لإثبات الإطلاق الشمولي في كلمة «العالِم».

الحالة الثانية: أن يكون اسم الجنس مُنَكَّراً:

مثال:

كلمة «رجل» في: «جاء رجلٌ» أو «جئني برجل».

1- معنى ذلك أنه يكون مُنَوَّناً بتنوين التنكير.

2- اسم الجنس هنا يُطَعَّم بشي‌ء من التنكير.

اسم الکتاب : دروس في علم الأصول(خلاصة الحلقة الثانية) المؤلف : الأشكناني، محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست