responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في الأصول - تقريرات المؤلف : السيد صمد علي الموسوي    الجزء : 1  صفحة : 17

الأوّل و الثاني‌

احتياج العلم إلى الموضوع و أنّ الموضوع في كلّ علم يكون واحدا

فقد أنكر استاذنا السيّد الإمام- (دام ظلّه)- [1] الأوّل، و بيان ذلك- حسب تقرير مقرّره-: أنّه لم يكن لمدوّن العلم في بادئ الأمر موضوع مشخّص معلوم حتّى يبحث حوله، بل العلوم كانت في بادئ الأمر عدّة مسائل متشتّة و مباحث مهملة ناقصة، و أضافوا إليها في طول الزمان مسائل متجدّدة حتّى بلغ ما بلغ، بحيث تعدّ بالآلاف من المباحث و المسائل، بعد ما كانت أوّل نشوءها تبلغ عدد الأصابع.

و يشهد لذلك ما نقله الشيخ الرئيس في تدوين المنطق عن المعلّم الأوّل: من أنّنا ما ورثنا عمّن تقدّمنا في الأقيسة إلّا ضوابط غير مفصّلة، و أمّا تفصيلها و إفراد كلّ قياس بشروطه فهو أمر قد كدّرنا فيه أنفسنا [2].

و على هذا لم يكن في بادئ الأمر موضوع معيّن للعلوم، و هذا الاستدلال منوط بدعوى الاستاذ.

و أمّا ما قرّره المقرّر- من أنّه لا يصحّ أنّ تكون نسبة موضوع العلم‌


[1] تهذيب الاصول 1: 5.

[2] ذكره الامام (قدّس سرّه) في هذا البحث.

اسم الکتاب : دراسات في الأصول - تقريرات المؤلف : السيد صمد علي الموسوي    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست