responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب المؤلف : ابن حجة الحموي    الجزء : 1  صفحة : 405

الجناس الملفّق‌ [18]

3-و رمت تلفيق صبري‌ [1] كي أرى قدمي # يسعى معي فسعى لكن أراق دمي‌ [2]

و حدّ [3] «الملفّق» أن يكون كلّ من الرّكنين‌ [4] مركّبا من كلمتين، و هذا هو الفرق بينه و بين «المركّب» ، و قلّ من أفرده‌ [5] عنه‌ [6] ، و غالب المؤلّفين لم يفرّقوا [7] بينهما، بل عدّوا كلاّ [8] منهما مركّبا إلاّ الحاتميّ و ابن رشيق و أمثالهما [9] ، و لعمري لو سمّوا الملفّق مركّبا و المركّب ملفّقا لكان أقرب إلى المطابقة في التسمية، لأن الملفّق مركّب الرّكنين‌ [10] ، و المركّب الركن الواحد [11] كلمة مفردة، و الثاني مركّب من كلمتين و هذا هو التلفيق بعينه‌ [12] .

و ما ألمّ بالملفّق أحد من أصحاب البديعيّات غير الشيخ صفيّ الدين‌ [13] الحليّ، و ما ذاك إلاّ أنّه قال في خطبة بديعيّته إنّها نتيجة سبعين كتابا في هذا الفنّ؛ و هذا دليل على أنّه‌[ألمّ به‌] [14] ، و لمّا [15] عارضه الشيخ عزّ الدين‌ [16] الموصليّ‌ [17] و التزم


[18] في ط: «ذكر الملفق» .

[1] في ب، د، و: «صبر» .

[2] البيت في ديوانه ورقة 3 ب؛ و نفحات الأزهار ص 19؛ و فيه: «أن أرى» ؛ و «يسعى به» .

[3] في ط: «حدّ» .

[4] في د: «المركبين» .

[5] في د: «أفراده» .

[6] في ط: «نفسه» .

[7] في ط: «ما فرّقوا» .

[8] في ط: «كل واحد» ؛ و في و: «كلّ» .

[9] «و أمثالهما» سقطت من د؛ و في ك كتبت فوق «رشيق» .

[10] في ط: «في الركنين» .

[11] في ط: «ركن واحد» .

[12] «بعينه» سقطت من ط.

[13] «صفي الدين» سقطت من ب.

[14] من ب.

[15] «أنّه لمّا» سقطت من ط.

و في هامش ط: «قوله: «و هذا دليل على أنّه» ... الصواب أن يقول بدل هذه العبارة:

«و لمّا عارضه إلخ» ... تأمّل» . (حاشية) .

[16] «عز الدين» سقطت من ب.

[17] «الموصلي» سقطت من ط.

اسم الکتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب المؤلف : ابن حجة الحموي    الجزء : 1  صفحة : 405
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست