responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب المؤلف : ابن حجة الحموي    الجزء : 1  صفحة : 404

و في تسمية النوعين‌ [1] هنا ما يغني عن التنبيه عليهما، و قد [2] تقدّم الشرح على كلّ واحد منهما، و الشيخ صفيّ الدين‌ [3] الحليّ‌ [4] و العميان لم يثقل التقييد بتسمية النوع لهم كاهلا، هذا [5] مع أن يكون مورّى‌ [6] به من جنس الغزل، و شتّان بين عالم‌ [7] الإطلاق، و التقييد بضيق هذا الخناق، لأنّ الرقيق هنا [8] لم يقم له سوق بل يصدّق إذا ما ادّعى عتقه، و اللّه المسئول أن يقيم لنا سوق القبول، في متاجر الرقّة، فإنّ الشيخ صفيّ الدين‌ [9] قال في خطبته، مع إطلاق قياده: فانظر أيّها العالم الأريب‌ [10] إلى غزارة الجمع، و هي ضمن الرياقة [11] في السمع، ثم قال‌[بعد ذلك‌] [12] [من الطويل‌]:

و دع كلّ صوت غير صوتي فإنّني # أنا الصّائت‌ [13] المحكيّ و الآخر الصدى‌ [14]

انتهى‌ [15] .


[1] في ط: «النوع» .

[2] «قد» سقطت من ب.

[3] «صفي الدين» سقطت من ب.

[4] «الحلي» سقطت من ط.

[5] «هذا» سقطت من ط.

[6] في ب: «مؤدّى» .

[7] في ك: «علم» خ، و في هامشها «عالم» خ.

[8] «هنا» سقطت من ط.

[9] في ب: «الحلي» مكان «صفي الدين» .

[10] في ب، ط: «الأديب» .

[11] في ب: «الرقاية» .

[12] من ط.

[13] في ط: «الصائح» ؛ و في ك: «الطائر» ، و في هامشها: «الصائت» خ.

[14] البيت للمتنبّي في ديوانه ص 773؛ و فيه:

«أنا الطائر» ؛ و في نسخة أخرى: «أنا الصائح» 1/291.

[15] «انتهى» سقطت من ط.

اسم الکتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب المؤلف : ابن حجة الحموي    الجزء : 1  صفحة : 404
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست