اسم الکتاب : حاشية شرائع الإسلام المؤلف : الشهيد الثاني الجزء : 1 صفحة : 66
في كلّ واحدٍ منهما منفرداً، على الأظهر.
قويّ، و لو تعدّدت الثيابُ النجسةُ و اشتبهتْ وجبَ تكرارُ الصلاة فيما يزيد عن عدد النجس بواحدٍ إذا لم يجد ثوباً طاهراً، و إلا تعيّن.
قوله: و في الثياب الكثيرة كذلك، إلا أن يضيق الوقتُ فيصلّي عرياناً.
بل تتعيّنُ الصلاةُ في أحدها.
قوله: و يجب أن يُلقي الثوبَ النجسَ و يصلّي عرياناً إذا لم يكن هناك غيره.
بل يتخيّر بين الصلاة فيه و عارياً، و الصلاة فيه أفضل.
ص 47
قوله: و إن لم يمكنه صلّى فيه و أعاد، و قيل: لا يعيد، و هو الأشبه.
قويّ.
قوله: و الشمس إذا جفّفت البول و غيره عن الأرض و البواري و الحصر، طهر موضعه.
نبّه بقوله: «جفّفت» على اشتراط رطوبة النجاسة و تجفيف الشمس لها، و يعتبر كونها بإشراقها و لو بمشاركة الهواء دون حرارتها و إن استقلّت.
قوله: و كذا كلّ ما لا يمكن نقله.
أي لا ينقل عادةً و إن أمكن نقله، و منه النبات المقطوع الملقى على الأرض بغير استقلال اليد عليه و نحوه.
قوله: و تُطهّر النارُ ما أحالتْه.
رَماداً أو دُخاناً، لا خَزَفاً و آجراً على الأقوى.
قوله: و الترابُ باطنَ الخُفّ و أسفلَ القَدَم و النعلِ.
المراد بالباطنِ و الأسفل ما تستره الأرضُ حالةَ المشي، و في حكم التراب باقي أجزاء الأرض من الحجر و الرمْل و غير هما من أصنافها. و المعتبرُ زوال عين النجاسة بها و لو بالمسح، و الأقوى اشتراط طهارتها و جَفافها. و لا فرق بين النجاسة الجافّةِ و غيرها، و لا بين ذات الجِرم و غيره مع زواله.
قوله: و ماء الغيث لا ينجس في حال وقوعه و لا حالَ جريانه من ميزابٍ و شبهه.
مع اتّصاله بالمطر، و إلا فكالواقف.
اسم الکتاب : حاشية شرائع الإسلام المؤلف : الشهيد الثاني الجزء : 1 صفحة : 66