و يجوز راكبا مع الضرورة، و يسجد على قربوس سرجه.
و لو عجز (1) صلّى بالتسبيح عوض كلّ ركعة: «سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلّا الله و الله أكبر»، و هو يجزئ عن جميع الأفعال و الأذكار. (2)
و لو أمن في الأثناء أو خاف فيه انتقل في الحالين، و لو صلّى لظنّ العدوّ فظهر الكذب أو الحائل أجزأ.
و خائف السبع و السيل يصلّي صلاة الشدّة.
و الموتحل و الغريق يصلّيان بالإيماء مع العجز، و لا يقصّران إلّا في سفر أو خوف.
قوله: «و لو عجز»
عن استيفاء الأفعال و لو بالإيماء.
قوله: «يجزئ عن جميع الأفعال و الأذكار»
عدا النيّة و التكبير و التشهّد و التسليم.