responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية الإرشاد المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 0  صفحة : 290

هذا الجزء ص 147، 149.

و لصحيحة الهشامين عن الصادق (عليه السلام). و فيه إيماء إلى التعليل، فلو لا الاجتزاء بالذكر لم يكن تشبيهه بالذكر الّا على الجواز.

معنى «سبحان ربّي العظيم و بحمده»: تنزيها لربّي العظيم من النقائص و من صفات المخلوقين.

و قيل: معنى «و بحمده»: و الحمد لربّي. و عليه حمل قوله تعالى «مٰا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ»، أي و النعمة لربّك تعالى. و العظيم في صفته تعالى معناه أنّ كلّ شيء سواه يقصر عنه.

و قيل: العظيم من انتفت عنه صفات النقص. و قيل: من حصل له جميع صفات الكمال.

هذا الجزء، ص 39- 40.

لأنّ نيّة الاستباحة إنّما تكون معتبرة مع الذكر، أمّا إذا ظنّ المكلّف حصولها فلا. كيف و هم يعلّلون مشروعية المجدّد باستدراك ما عساه فات في الأوّل. و مثله استحباب الغسل أوّل ليلة من شهر رمضان تلافيا لما عساه فات من الأغسال الواجبة، و الاتّفاق واقع على إجزاء يوم الشكّ بنيّة الندب عن الواجب.

جامع المقاصد، للمحقّق الكركي

طاب ثراه ج 2، ص 286، 287.

لصحيحتي هشام بن الحكم و هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السلام). و فيه إيماء إلى العلّة، فيجزئ كلّ ما يعدّ ذكرا للّه و يتضمّن ثناء عليه.

معنى سبحان ربّي العظيم و بحمده: تنزيها له من النقائص.

و قيل: معناه و الحمد للّه على حدّ ما قيل في قوله تعالى «مٰا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ» أي و النعمة لربّك. و العظيم في صفته من يقصر كلّ شيء سواه عنه.

و قيل: من انتفت عنه صفات النقص.

و قيل: من حصل له جميع صفات الكمال.

مدارك الأحكام، للسيّد محمد العاملي

طاب ثراه ج 1، ص 260.

فلأنّ نيّتها إنّما تكون معتبرة إذا كان المكلّف ذاكرا للحدث، لا مع اعتقاده حصول الإباحة بدونه، و لان الظاهر من فحاوي الأخبار أنّ شرعية المجدّد إنّما هو لاستدراك ما وقع في الأوّل من الخلل.

و ما أجمع عليه الأصحاب من إجزاء صوم يوم الشكّ بنيّة الندب عن الواجب، و ما ورد من استحباب الغسل في أوّل ليلة من شهر رمضان تلافيا لما عساه فات من الأغسال الواجبة.

اسم الکتاب : حاشية الإرشاد المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 0  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست