بل عن البيان و المسالك: أنّ «المصحف مقدّم على الائتمام» ( [4]). و إن قال في كشف اللثام: «إنّي لا أعرف وجهاً لهذا التقديم» ( [5]).
قلت: لعلّه أقرب إلى الاستظهار من الائتمام.
نعم في المحكيّ من الذكرى احتمال ترجيح اتّباع القارئ عليه لاستظهاره في الحال.
قال: «و لو كان يستظهر في المصحف استويا. و في وجوبه عند إمكانه احتمال؛ لأنّه أقرب إلى الاستظهار الدائم» ( [6]).
و منه يعلم الوجه لما في البيان، فتأمّل.
كما أنّه يعلم حينئذٍ إمكان المناقشة في التخيير بين الامور الثلاثة [أي القراءة في المصحف و الائتمام و اتّباع القارئ] في كشف اللثام و جامع المقاصد و عدم الترتيب بينها ( [7]).
(3) لإطلاق ما دلّ على الانتقال إلى البدل.
(4) ضرورة اتّحاد المدرك فيهما بناءً على الوجوب، بل قد عرفت أنّه يظهر من بعضهم أنّ المراد من «من لا يحسنها» ما يشمل الأمرين، فأكثر الأحكام حينئذٍ فيهما سواء، فتأمّل جيّداً.