[4]- هو: أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي: عماد الشيعة و رافع أعلام الشريعة. شيخ الطائفة على الإطلاق و رئيسها الذي تلوى إليه الأعناق. صنّف في جميع علوم الإسلام و كان القدوة في ذلك و الإمام. و كان فضلاء تلامذته المجتهدين يزيدون على ثلاثمائة من الخاصّة، و العامّة ما لا تحصى. ولد سنة 385 ه. و انتقل من خراسان إلى بغداد سنة 408 ه و أقام فيها أربعين سنة، و كان له في بغداد كرسي الكلام، ثمّ رحل إلى النجف فاستقرّ فيها إلى أن توفي فيها سنة 460 ه. من مصنّفاته: (التبيان في تفسير القرآن) عشر مجلدات. و (المبسوط) في الفقه ثمان مجلدات، و (الخلاف) في الفقه المقارن. و (التهذيب) في الحديث عشر مجلدات، و (العدّة) في اصول الفقه، و (تلخيص الشافي) في علم الكلام و الإمامة. راجع: الكنى و الألقاب للقمّي: 2/ 357- 359، و الأعلام للزركلي: 6/ 84.