responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 18

اللّه على سابغ نعمته و سائغ عطيته». ورد اسمه في (مكتبة العلّامة الحلّي) برقم (118) و ذكرت له فيه نسخة خطية واحدة.

6- تهذيب الوصول إلى علم الاصول.

و هو كتابنا هذا الماثل بين يدي القارئ الكريم. و قد ذكره المصنّف لنفسه في إجازته للسيد مهنّا، و في الخلاصة. و ورد في (مكتبة العلّامة الحلّي) برقم (41) و لكن باسم (تهذيب طريق الوصول) و ذكرت له فيه (23) نسخة خطية، كما ورد بهذا الاسم في مصادر اخرى في ترجمة المصنّف. و لكن لمّا أنّ المصنّف نفسه ذكره بهذا الاسم في الإجازة و الخلاصة و في جميع النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق للكتاب نفسه، و كذا في الطبعة الحجرية منه عام 1308 ه فتعيّن أنّه الصحيح. نعم يسمّى اختصارا ب (تهذيب الاصول)، كما تسمّى (نهاية الوصول إلى علم الاصول) ب (نهاية الاصول) و كذا المبادى؛ و قد يطلق عليه من باب الاختصار أيضا (تهذيب العلّامة) فقد جاء بهذا النحو على النسخة المطبوعة. و كتبه المصنّف باسم ولده فخر المحققين كما ورد في ديباجته.

و قد انفرد هذا الكتاب من بين مصنّفات العلّامة الاصولية بما يلي:

1- أنّه أودع فيه عصارة ما في (نهاية الوصول) فهو لباب النهاية، و صرّح في الخلاصة بأنّه مختصر النهاية.

2- إنّ تأخّر تأليفه عن النهاية- أوسع كتب المصنّف في الاصول- يضفي عليه أهمية خاصّة، حتى يمكن القول بأنّ التعرّف على الرأي النهائي و الأخير للعلّامة في مسائل الاصول يتوقف على الرجوع إليه.

3- أنّه المرجع لدى المتأخّرين عن المصنّف للوقوف على رأيه، و هو المصدر لهم. فمن يراجع كتب الاصول للعلماء المتأخّرين عن العلّامة يكاد أن لا يعرف للعلّامة كتابا في الاصول غير التهذيب، لأنّه يجدهم عند نقل آراء العلّامة في المسائل الاصولية يعتمدون دائما على هذا الكتاب دون سواه. و نادرا ما ينقلون عن‌

اسم الکتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست