responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تمهيد الوسائل في شرح الرسائل المؤلف : المروجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 150

الواحد نصف الاثنين، و لا فى العقل الفطرى الخالى عن شوائب (1) الاوهام. فلا بد فى مواردهما (2) من التزام عدم حصول القطع من النقل على خلافه (3)، لان الادلة القطعية النظرية فى النقليات مضبوطة محصورة ليس فيها (4) شى‌ء يصادم (5) العقل البديهى أو الفطرى.

فان قلت: لعل نظر هؤلاء (6) فى ذلك (7) الى ما يستفاد من الاخبار، مثل قولهم (عليهم السلام) «حرام عليكم أن تقولوا


يجوز أن يحصل القطع على خلافه من دليل عقلي- لا يتأتي في العقل البديهي، و لا في العقل الفطري، إذ لا يعقل حصول القطع من النقل في مقابل العقل البديهي كي يحتاج الى الطرح أو التأويل.

و المراد من العقل الفطري هو أول البديهيات و أبدهها، بحيث يكون مركوزا في النفس و الجبلّة الانسانية، فلا يخلو عاقل عنه بالنظر الى فطرته.

(1) جمع شائبة بمعنى العيوب، أي العقل غير المعيب.

(2) أي في موارد العقل البديهي و العقل الفطري.

(3) أي على خلاف القطع الحاصل من العقل البديهي و الفطري.

(4) أي في الأدلة.

(5) أي يعارض العقل كي يحتاج الى التأويل أو الطرح.

(6) أي الأخباريين.

(7) أي فيما ذكروه من تقديم النقل على العقل. ملخص الاشكال: أنّ نظر الأخباريين في إنكار حجية العقل إنّما هو الى الأخبار الدالّة على ذلك.

اسم الکتاب : تمهيد الوسائل في شرح الرسائل المؤلف : المروجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست