responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 89

(1)

التحنيك بتربة كربلاء:

يستحب تحنيك‌ [1] المولود بتربة الحسين (عليه السلام)، فهو امان له، و التحنيك من شأنه ان يعرّف فم الطفل بتربة الشهادة، و يلهمه الارتباط العاطفي بعاشوراء، و اضفاء جانب من القدسية على حياة الطفل منذ الأيام الاولى في حياته، قال الإمام الصادق (عليه السلام): «حنّكوا اولادكم بتربة الحسين (عليه السلام) فانّه أمان» [2].

و هذا الاستحباب موجود أيضا بالنسبة لماء الفرات و ينطوي على معاني سقي الطفل بمحبة الحسين، و تعريف فطرته بمدرسة عاشوراء. و في بعض الاماكن يحلّون شيئا من التربة في الماء أو في الشربت و يشربونه استشفاء أو تبرّكا.

- التربة، الفرات‌

(2)

التخلّص:

هو الانتقال من موضوع إلى آخر اثناء الحديث أو الكتابة أو الشعر و لكن بشكل مترابط لا يشعر بحصول انفصام في الموضوع، كما يفعل الخطباء و القراء حين الانتقال من موضوع ما إلى الحديث عن واقعة كربلاء أو احد شهدائها.

فالوعاظ و الخطباء ينتهون من الموضوع أو القضية التي يتحدثون فيها، الى قراءة المراثي عن واقعة كربلاء بما يتناسب و محور الموضوع، أو يذكرون مصيبة من مصائب المعصومين الاربعة عشر. فإذا كان موضوع الحديث عن الشاب أو الطفل مثلا، فانهم يتخلصون منها إلى الحديث عن مصيبة علي الاكبر او علي الاصغر. أو حينما يتحدثون عن المراسيم المهيبة لدفن شخصية معروفة، ينطلقون منها للحديث عن جسد الحسين الذي بقي بلا غسل و لا كفن و لا دفن. و هذا الانتقال من موضوع أو حادثة خاصّة إلى الحديث عن واقعة كربلاء و الإمام الحسين أو اي واحد من الشهداء يسمى بالتخلّص.


[1] التحنيك معناه حل مقدار ضئيل من تربة الحسين في الماء و سقي المولود بقطرات منه.

[2] بحار الانوار 98: 124 و 136.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست