responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 350

9- حرمان الشيعة و الائمة من المناصب السياسية و الحقوق الاجتماعية و الاقتصادية.

10- القتل الجماعي للمسلمين، و قمعهم في مختلف المدن و الأمصار.

11- اعتقال و سجن و قتل الشخصيات الاسلامية البارزة و الثورية التي تناصر أهل البيت.

12- أخذ البيعة بالاكراه ليزيد من الناس و من رؤساء القبائل.

شرعت معالم الفساد المدرجة اعلاه ابتداء من تسلّط معاوية على مقاليد الامور، و أخذت تتسع يوما بعد آخر حتّى بلغت ذروتها بهلاك معاوية و وصول يزيد إلى سدّة الحكم. و قد شرحت الكتب التي تناولت دراسة اسباب الثورة الحسينية مظاهر الفساد هذه.

صرّح الإمام الحسين (عليه السلام) في مواضع عديدة بفساد بني اميّة، من جملتها الكلام الذي قاله بعد نزوله في منزل «البيضة»: «ألا و انّ هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان و تركوا طاعة الرحمن، و اظهروا الفساد، و عطّلوا الحدود، و استأثروا بالفي‌ء، و أحلّوا حرام اللّه، و حرّموا حلاله ...» [1].

و قال بعد حلوله أرض كربلاء:

«أ لا ترون انّ الحقّ لا يعمل به، و انّ الباطل لا يتناهى عنه ...» [2].

- بنو اميّة، لعبت هاشم بالملك، على الاسلام السلام، يزيد

(1)

فطرس:

ملك كان جناحه كسر و وقع في جزيرة .. لمّا ولد الحسين (عليه السلام) جاء برفقة جبرائيل إلى رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) و مسح نفسه بمهد الحسين فأنبت‌


[1] تاريخ الطبري 6: 229.

[2] اللهوف للسيّد بن طاوس: 34.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست