responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 246

فبكى الصادق (عليه السلام) و ارتفع صوت البكاء من الدار حتى أمره بالامساك فأمسك‌ [1]، توفّي عام 173 في الرميلة ببغداد.

(1)

سيد الشهداء:

من أشهر ألقاب الحسين بن علي (عليه السلام) التي جاءت في الروايات و في الزيارات نقلا عن الائمة.

قال الامام الصادق (عليه السلام) لام سعيد الأحمسية: «أ فلا اخبرك بسيد الشهداء؟ قالت: بلى. قال: الحسين بن علي. قالت: و انّه لسيّد الشهداء؟ قال: نعم‌ [2].

كان هذا اللقب للحمزة عمّ النبي الذي استشهد في معركة احد، إلّا ان بطولة الحسين و ايثاره و تضحيته جعلته يفوق سائر الشهداء، و جعلت لشهداء كربلاء أفضلية على الشهداء الآخرين، و سيكون هذا الفضل مشهودا يوم القيامة.

لقد أخبر رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) بشهادة ولده نقلا عن جبرائيل، و قال داعيا له: «اللهم فبارك له في قتله و اجعله من سادات الشهداء» [3].

و قال ميثم التمّار في حديث له مع جبلّة المكية حول شخصية الحسين بن علي (عليهما السلام): «ان الحسين بن علي سيد الشهداء يوم القيامة» [4].

- الحسين بن علي‌

(2)

سيرة الامام الحسين (ع):

[5] سلوك سيد الشهداء (عليه السلام) و سيرته الأخلاقية تعكس سمو نفسه‌


[1] اعيان الشيعة 1: 586.

[2] بحار الانوار 98: 36.

[3] عوالم الامام الحسين: 118.

[4] نفس المصدر: 348، بحار الانوار 45: 203.

[5] وردت هذه الخصائص السلوكية في المصادر التالية: المناقب لابن شهر اشوب 4: 65. حياة الامام الحسين 1: 112، المحجة البيضاء 4: 222، سيرة الائمة الاثني عشر 2: 29، كشف الغمة 2: 226، بحار الانوار 44: 189، العوالم 13: 59.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست