responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 21

نسبهما وضيعا، لأن عبيد اللّه كان أيضا من جارية مشهورة بالزنا اسمها مرجانة، و قد كان تسلّط شخص كابن زياد على رقاب الناس نكبة أصابت كرامة المسلمين و العرب، فحينما شاهد زيد بن أرقم عبيد اللّه بن زياد في الكوفة و هو يضرب بالقضيب على شفتي الرأس المقطوع لابي عبد اللّه (عليه السلام) انتخب باكيا، و نهض من بين يديه، ثمّ رفع صوته يبكي و خرج و هو يقول: ملك عبد حرا، أنتم يا معشر العرب العبيد بعد اليوم، قتلتم ابن فاطمة و أمّرتم ابن مرجانة [1].

(1) و كان آل زياد معروفون في تلك الايام بصفتهم فئة فاسدة شيطانية، حتّى انّ أحد شهداء كربلاء و هو مالك بن أنس المالكي أو أنس بن الحارث الكاهلي ارتجز في الميدان ارجوزة كان أحد أبياتها هو:

آل علي شيعة الرحمن‌ * * * آل زياد شيعة الشيطان‌ [2]

و على ضوء الروايات الواردة فإنّ آل زياد فئة ممسوخة سخط اللّه و غضب عليهم و على ذرّياتهم، فقد كان مقتل أبي عبد اللّه يوم عاشوراء بالنسبة لهم يوم فرح و سرور [3].

كما ان «آل زياد» اسم سلالة من الخلفاء من ذرية زياد بن ابيه حكمت اليمن من عام 204 إلى عام 409 للهجرة بدأت حكومتهم منذ عهد هارون الرشيد، و كانت مهمتهم القضاء على العلويين هناك.

- عبيد اللّه بن زياد، آل أبي سفيان، آل مروان‌

(2)

آل عقيل:

ثلّة من أبناء عقيل و أحفاده، و كانوا من جملة شهداء كربلاء و صنّاع ملحمة


[1] بحار الانوار 45: 117.

[2] نفس المصدر: 25.

[3] نفس المصدر السابق: 95.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست