responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 20

آل اللّه، لأنّهم في بيت اللّه الحرام» [1]. لا سيّما و إنّ عظمة قريش قد ازدادت بولادة النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) بينهم و ازداد انتسابهم إلى اللّه من بعد بعثة الرسول «و عظمت قريش في العرب و سمّوا آل اللّه».

- أهل البيت‌

(1) آل اميّة- بني اميّة: (2)

آل زياد:

من جملة الطوائف التي اضرت بالاسلام كثيرا، و لعنت في زيارة عاشوراء، هم آل زياد، «و العن ... آل زياد و آل مروان إلى يوم القيامة». لقد تلطّخت أيدي زياد، ذلك النسل الخبيث بدماء عترة النبيّ. كان عبيد اللّه بن زياد واليا على الكوفة و البصرة، و قتل الإمام الحسين في كربلاء، و ابن زياد هذا أمّة كانت تدعى سميّة، و كانت ذات راية. و ولد زياد من المعاشرة و الزنا مع رجل يدعى «عبيد الثقفي»، و لذا كان يسمى بزياد بن عبيد، و من بدع معاوية انّه ألحق ابن الزنا هذا- و خلافا لسنّة الرسول- ببني اميّة، و سمّي بعد ذلك بزياد بن أبي سفيان‌ [2]، و قد حصلت قضية «الاستلحاق» المعروفة هذه في عام 44 للهجرة و اعترض عليها الكثير من اكابر المسلمين من جملتهم سيّد الشهداء الذي كتب إلى معاوية كتابا عاب فيه عليه ذلك العمل و اعتبره من طراز قتله لحجر بن عدي و عمرو بن الحمق‌ [3]، و بعد سقوط الخلافة الأموية صار الناس يدعون زياد باسم امّه أو باسم أبيه المجهول «زياد بن أبيه» [4].

(3) أورد الإمام الحسين (عليه السلام) في احدى خطبه يوم عاشوراء عبارة: «ألا و انّ الدعي ابن الدعي ...» و هي إشارة إلى خسّة نسب ابن زياد و أبيه، فكلاهما كان‌


[1] بحار الانوار 15: 258.

[2] الغدير 10: 218.

[3] معادن الحكمة لمحمد فيض الكاشاني 2: 35، بحار الانوار 44: 212.

[4] الغدير 10: 218.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست