responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 19

قتلوا الحسين بن علي (صلوات الله عليه) فنزع اللّه ملكهم» [1].

حينما قدم جيش الكوفة يوم عاشوراء لقتل الإمام الحسين خاطبهم باسم شيعة آل أبي سفيان، و لما هجموا على خيامه قال لهم: «و يحكم يا شيعة آل أبي سفيان ان لم يكن لكم دين، و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم ...» [2].

لقد حارب آل أبي سفيان قاطبة الحقّ و العدل على مدى التاريخ، و سعوا لإطفاء نور اللّه سواء في بدر واحد و صفين و كربلاء، أم في اي زمان و مكان آخر من العالم.

- بني اميّة، أنصار يزيد، فساد بني اميّة

(1)

آل اللّه‌

المراد من آل اللّه و أهل اللّه، هم أهل بيت النبي (صلى الله عليه و آله و سلم).

اعتبر الحسين (عليه السلام) نفسه و أهل بيت النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) آل اللّه، فقال: «نحن آل اللّه و ورثة رسوله» [3].

و نقرأ أيضا في زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) في النصف من رجب:

«السلام عليكم يا آل اللّه» و هو منقول أيضا في زيارة الاربعين. و هذا بسبب قوّة ارتباط و انتساب عترة الرسول (صلى الله عليه و آله و سلم) و الإمام الحسين باللّه تعالى و بدينه، و كأنّهم من آل اللّه. و هذا التعبير «آل اللّه» استخدمه جابر بن عبد اللّه الأنصاري عند وقوفه على قبر الحسين في الأربعين من شهادته و قراءته للزيارة.

كما و اطلقت أيضا كلمة «آل اللّه» على قريش لمكانتهم في بيت التوحيد و المسجد الحرام و ارتباطهم ببيت اللّه. قال الإمام الصادق (عليه السلام): «إنّما سمّوا


[1] بحار الانوار 45: 301، و 46: 182.

[2] بحار الانوار 46: 51.

[3] بحار الانوار 44: 11 و 184.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست