responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 98

بذكر بعضها:

(1) الاولى: روى عليّ بن ابراهيم:

«انّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) خرج من مكّة الى سوق عكاظ و معه زيد بن حارثة يدعو الناس الى الاسلام، فلم يجبه أحد و لم يجد من يقبله، ثم رجع الى مكّة، فلمّا بلغ موضعا يقال له: وادي مجنّة، تهجّد بالقرآن في جوف الليل فمرّ به نفر من الجن فلمّا سمعوا قراءة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) استمعوا له، فلمّا سمعوا قراءته قال بعضهم لبعض: انصتوا، فلمّا فرغ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) من القراءة ولّوا الى قومهم منذرين، قالوا:

«يا قومنا انّا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدّقا لما بين يديه يهدي الحقّ و الى طريق مستقيم يا قومنا اجيبوا داعي اللّه و آمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم و يجركم من عذاب أليم».

فجاؤوا الى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فأسلموا و آمنوا و علّمهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) شرائع الاسلام، فأنزل اللّه تعالى على نبيّه:

قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِ‌ [1] السورة كلّها و وليّ عليهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) منهم، و كانوا يعودون الى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في كل وقت فأمر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أمير المؤمنين عليه السّلام أن يعلّمهم و يفقّههم فمنهم مؤمنون و منهم كافرون و ناصبون و يهود و نصارى و مجوس و هم ولد الجانّ» [2].

(2) الثانية: روى المفيد و الطبرسي انّه:

«لمّا خرج النبي (صلّى اللّه عليه و آله) الى بني المصطلق و نزل بقرب واد وعر، فلمّا كان آخر الليل هبط عليه جبرئيل عليه السّلام يخبره عن طائفة من كفّار الجنّ قد استبطنوا الوادي يريدون كيده و ايقاع الشرّ بأصحابه، فدعا أمير المؤمنين عليه السّلام و قال: اذهب الى هذا الوادي فسيعرض لك من‌


[1] الجن، الآية 1

[2] تفسير القمي، الجزء الثاني، ص 299، سورة الاحقاف- و عنه في البحار، ج 18، ص 89.

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست