responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 97

و قالت: يا أبا بكر أ رأيت محمدا؟ قال: لا، فمضت راجعة الى بيتها.

فقال أبو جعفر عليه السّلام: ضرب اللّه بينهما حجابا أصفر، و كانت تقول له (صلّى اللّه عليه و آله) مذمم، و كذا قريش كلّهم، فقال النبي (صلّى اللّه عليه و آله): انّ اللّه أنساهم اسمي و هم يعلمون، يذمّون مذمّما و انا محمد» [1].

(1) الخامسة: روى ابن شهرآشوب و جمع آخر انّه:

سأل أبو لهب، ابا سفيان عن قصّة بدر فقال: انّا لقيناهم فمنحناهم اكتافنا، فجعلوا يقتلوننا و يأسروننا كيف شاءوا و أيم اللّه مع ذلك ما مكث الناس لقينا رجالا بيضا على خيل بلق بين السماء و الارض لا يقوم لها شي‌ء، فقال أبو رافع لأم الفضل بنت العباس: تلك الملائكة، فجعل يضربني، فضربت أمّ الفضل على رأسه بعمود الخيمة، فلقت رأسه شجة منكرة فعاش سبع ليال، و قد رماه اللّه بالعدسة [2] و لقد تركه ابناه ثلاثا لا يدفنانه، و كانت قريش تتقي العدسة، فدفنوه بأعلى مكة على جدار و قذفوا عليه الحجارة حتى واروه» [3].

قال العلامة المجلسي: و قبره واقع في طريق العمرة و كل من يمرّ من هناك يقذفه بالحجارة حتى صار تلّا عظيما من الحجر، ... فتأمّل جيّدا كيف يصبح ذو النسب الشريف، لا شرف له و لا كرامة، بسبب مخالفة أمر اللّه و رسوله (صلّى اللّه عليه و آله)؟ و كيف يصبح من لا نسب له و لا حسب، ذا نسب شريف و مقام كريم و يصل الى الدرجات العليا و يلحق بأهل البيت، بسبب اطاعة اللّه و رسوله (صلّى اللّه عليه و آله).

(2)

النوع السادس:

معجزاته (صلّى اللّه عليه و آله) في استيلائه على الجنّ و الشياطين و ايمان بعض الجنّ به، و نكتفي‌


[1] البحار، ج 18، ص 59، نقلا عن الخرائج‌

[2] العدسة بثرة تخرج في الجسد و هي من الطاعون تقتل صاحبها.

[3] المناقب، ج 1، ص 75- البحار، ج 18، ص 63

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست