responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 692

اقامة مصائبنا.

(1) على أي حال، فقد روي عن الامام الباقر عليه السّلام انّه قال: انّ الحسين عليه السّلام لما حضره الذي حضره دعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين عليه السّلام فدفع إليها كتابا ملفوفا و وصية ظاهرة و كان علي بن الحسين عليهما السّلام مبطونا (مريضا) معهم لا يرون الا انّه لما به، فدفعت فاطمة الكتاب الى عليّ بن الحسين عليهما السّلام ثم صار ذلك إلينا [1].

و في اثبات الوصية انّه: ثم احضر (الحسين عليه السّلام) علي بن الحسين عليهما السّلام و كان عليلا فأوصى إليه بالاسم الاعظم و مواريث الأنبياء عليهم السّلام و عرفه أن قد دفع العلوم و الصحف و المصاحف و السلاح الى أمّ سلمة (رضي اللّه عنها) و أمرها ان تدفع جميع ذلك إليه‌ [2].

(2) و روى القطب الراوندي في كتاب الدعوات عن زين العابدين عليه السّلام قال: ضمني والدي عليه السّلام الى صدره يوم قتل و الدماء تغلي و هو يقول:

يا بني احفظ عنّي دعاء علمتنيه فاطمة عليها السّلام و علمها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و علمه جبرئيل في الحاجة و المهم و الغم و النازلة اذا نزلت و الامر العظيم الفادح.

قال: ادع بحق يس و القرآن الحكيم و بحق طه و القرآن العظيم يا من يقدر على حوائج السائلين يا من يعلم ما في الضمير يا منفسا عن المكروبين يا مفرجا عن المغمومين يا راحم الشيخ الكبير يا رازق الطفل الصغير يا من لا يحتاج الى التفسير صلى على محمد و آل محمد و افعل بي كذا و كذا [3].

(3) و روى في الكافي عن ابي جعفر الباقر عليه السّلام انه قال: لما حضر عليّ بن الحسين عليه السّلام الوفاة ضمّني الى صدره ثم قال: يا بنيّ أوصيك بما أوصاني به أبي عليه السّلام حين حضرته الوفاة و بما ذكر انّ أباه أوصاه به: يا بنيّ ايّاك و ظلم من لا يجد عليك ناصرا الّا اللّه‌ [4].


[1] البحار، ج 46، ص 17

[2] اثبات الوصية، ص 142

[3] الدعوات، ص 54، حديث رقم 137- عنه في البحار، ج 95، ص 196

[4] الكافي، ج 2، ص 331، باب الظلم.

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 692
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست