و كذلك كتابتهم الألف المقصورة في نهاية الكلمات الفا ممدودة مثل:

ماية مائة.

فوايد فوائد

ساير سائر

طايفة طائفة

و غير ذلك، فعمدت إلى كتابة الهمزة جريا على لغة العصر، و صححت بما هو مألوف عليه الآن.

و لم أثقل الحواشي و الهوامش بالشروح و التعليقات الكثيرة التي لا ضرورة لها- كعرض كلمات تأثرت نقط حروفها أو أجزاء كلماتها بفعل صروف الزمان و الرطوبة، و قد بقي منها ما يدل على صراحة و دون احتمال لسواها، و هذا حدث كثير في المخطوطة- إلّا ما دعت الحاجة الماسة إليه، و اكتفيت بالتصحيح و التصويب و الإحالة إلى المصادر اللازمة، و التعليق عند وجود حاجة ملحة إليه.

هناك فجوات و سقط كثير، و بياض، بين ثنايا الكتاب، تمكنت أن أملأ بعضها، و أسد نقصها مما توفر لدي من مراجع و معلومات، و قد وضعتها بين معقوفين []، و أشرت في بداية الموضوع دالا عليه و على نهايته، و في نهاية الموضوع دالا عليه و على بدايته، مشيرا إلى المصدر الذي أخذت منه.

كانت الفكرة في البداية أن أحقق سلاسل النسب الواردة في الكتاب و أقارنها مع أصول النسب المتوفرة، و بعد خوض الموضوع وجدت أنّه يختلف في بعض السّلاسل و الأنساب اختلافا كبيرا عما ورد في تلك الأصول.

كما كانت الفكرة أيضا متجهة إلى ترجمة الأعلام الواردين بين طيات الكتاب، و فيما بعد وجدت أن ذلك يشكل مادة تزيد على ثلاثة أضعاف الكتاب و يكون اثقالا له أكثر مما ينبغي في أصول التحقيق العلمي.

لذلك اقتصرت على الاشارة إلى مواضع تكرار بعض السّلاسل و التراجم و النصوص التي وردت في الكتاب عند مواضعها، و ترجمة بعض الأعلام حسب ما توفر لدي من معلومات في‌