responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجريد الأصول المؤلف : النراقي، المولى محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 75

علم وقوعه بداهة و نظرى؟؟؟ بالنظر او ظنّى ان ظنّ و الكلّ حجّة الا الاخير اذا عارضه اقوى و منكر حكم الاوّلين يكفّر ان كان من الدّين وفاقا و الّا فلا على الاصحّ كالاخير بالاجماع‌

اصل [وجه حجية الاجماع و آثاره‌]

حجّيّته عندنا لكشف عن دخول الحجة امّا لان العلم بوفاق الامة يوجب العلم بدخول القدوة بنفسه او بقوله فيقدح مخالفة المجهول لا المعروف او لان تعويلهم عليه مع اتفاقهم على عدم حجّيّته بدونه يوجب علمهم به صونا لعدالتهم و يختلف اطّلاعنا عليه باختلافهم عددا و ورعا و جلالة و عدالة و الحجّة ما افاد العلم به او الظنّ مع عدم المعارض فلا يقدح المخالفة مط و المقتضى لهما هو العلم او الظنّ به باىّ طريق حصل فيعمّ المنقول و التتبعىّ او لوجوب ردّهم عليه لو اجتمعوا على الخطاء لتواتر الاخبار به و ردّ بتوقّفه على ظهوره فلا يتاتى فى زمن الغيبة قيل ان علم رايه لغى الاجماع قلنا طريقه كالقول و عندهم لجمعه تعالى بين مشاقّة الرّسول (ص) و اتباع غير سبيل المؤمنين فيحرّم و اشتراطه يتبيّن الهدى‌

اسم الکتاب : تجريد الأصول المؤلف : النراقي، المولى محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست