الحقّ فهو مبدا الحكم اى الزام احد المتنازعين بما يقتضيه الاجتهاد لمصالح المعيشة و بالاخير خرجت العبادة و الفتوى اخبار عن حكمه تعالى فى قضيّته و يفترقان بالخبريّة و الانشائية و جواز النقض و التعدّية و عدمه و ما اشتمل عليهما يتبعّض فى النقض و يع فى مثل التقاص و اخذ السّلب و احياء الموات و تزويج المجتهد امراة من مخالف او بغير ولىّ
اصل [فى طريقة النبى قبل النبوة]
الحق انّه (ع) قبل النبوّة و بعدها لم يتعبّد بشرع و قيل تعبّد قبلها و قيل بعدها بما لم ينسخ و قيل به قبلها ايض و يدفعها قوله تعالى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى و عدم وجوب شرع سابق و البحث عنه و الا نقل و افتخر اهله و عدم ذكره فى حديث معاذ مع تصويبه و لزوم افضليّة غيره و عدم مخالطته و مراجعته و ترقبه للوحى فيما نسخ من المسائل و رجوعه فى الرّجم للالزام و الاجماع على الاستدلال بمثل النّفس بالنفس للعلم بالموافقة قالوا انّه يعبد قبل بعثته قلنا بما خصّ به