و الايمان كما عليه المتاخّرون لآية التثبّت و هو ينافى عمل الطائفة بما رواه الطاطريون و بنو فضال و امثالهم فالحقّ عدم اشتراطه وفاقا للشيخ لانّ المناط فى قبول القول التحرّز عن الكذب و الآية لنا لا علينا لدلالتها على قبول رواية الفاسق اذا عرف صدقه بالتّبيّن قيل فيلزم قبول رواية الكافر اذا تحرّز عنه قلنا الاجماع اخرجه قيل يلزم جمع التوثيق و التفسيق فيرتفع الوثوق بعدالة الاكثر قلنا توثيقهم يساوق التّعديل و لنا منع صدق الفاسق على الثقة المخطئ فى بعض الاصول و العدالة و هى ملكة راسخة فى النّفس تبعثها على ملازمة التقوى و المروة و تعرف بالمعاشرة او التواتر او التزكية وفاقا للاكثر لا بظاهر الاسلام كابن الجنيد و لا بحسن الظاهر كالشيخ لعدم كونهما لازما يعرف ثبوتها بثبوته و اخبارهما غير صالحة للاحتجاج و تزول بالكبيرة او الاصرار على الصّغيرة او ترك المروّة و تعود بالتّوبة و اشتراطها هو المش و اكتفى عنها جماعة