و الذمّ اتباع الظن مخصّص و توقفه فى خبر ذى اليدين لتفرّده و لذا قيل بعد اخبار الشّيخين على انّه غير المبحث و اصرار المرتضى و نقله الاجماع معارض بمثله من الشّيخ و جعل النّزاع بينهما لفظيّا باعتبار القرائن فى الحجّيّة ينافى ما فى كتبه
اصل [شرائط العمل بالخبر الواحد]
شروط العمل به وجوده فى احد الاصول المعتبرة و فقد ما يطرحه من المعارض و الشذوذ و عقل الرّاوى و رشده و بلوغه لانّ الصّبىّ لا يصدّه خوف و قبول شهادته فى القتل و الجراح بالشرائط المحرّرة كالاستثناء و المناط وقت الاداء لا التّحمّل لعمل الصّحابة و استفاضة الاخبار و احضارهم؟؟؟ الصّبيان مجالس الرّواية و؟؟؟ سلامه للاجماع و كون الكافر فاسقا بالعرف السّابق و ضبطه و يراد به غلبة ذكره على سهوه ليحصل الظنّ بالاصابة و التوثيق متضمّن له فلا يرتفع الوثوق بمن نصّ على توثيقه من غير تصريح بضبطه و فيه نظر اوردناه فى انيس المجتهدين و يعرف بعدم الاختلاف فيما نقله مرارا و موافقة رواياته لروايات المعروفين به غالبا