بين غيره ضرورة و فيه انّ حصول الذات لا يوجب تصوّرها و ما حصل به من تصوّر ما يكفى و قيل كلام يحتمل الصّدق و الكذب و قيل التّصديق و التكذيب اى لذاته فدخل مثل خبر اللّه و خرج الانسان حيوان ناطق اذا قصد التحديد و كلامى كاذب و اريد هذا و اورد عليهما اولا الدّور لانّ الصّدق الخبر المطابق و الكذب خلافه و فيه انّهما من الاعراض الذاتيّة له فذكره فى حدّهما لا يوجب التوقّف كما فى كلّ خاصّة و ثانيا اجتماعهما ان عطف بالواو و التّرديد ح لانّه فى الافراد ان عطف باو و فيه ان الاحتمال عند العقل فلا يلزم اجتماعهما فى الخارج فالصحيح الواو نعم ان اريد به القبول فى الواقع كقولهم يصدق او يكذب فالصّحيح اوّلا و لا يضرّ الترديد ح لانّه فى الافراد و الحقّ انّ مثلهما ليس حدّا فالاصوب انّه كلام لنسبة خارج او كلام المحكوم عليه بنسبة خارجيّة او كلام يفيد بنفسه نسبة امر الى آخر اثباتا او نفيا و لا ينتقض طردها