responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجريد الأصول المؤلف : النراقي، المولى محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 199

على الطباق للظاهر لا لما يراد به و دعوى العكس مكابرة على ان الظاهر اقوى فتخصيص الضّمير اولى قيل يلزم الاضمار قلنا التجوّز يعنى عنه‌ و يع‌ فى مثل المطلقات مع بعولتهنّ و ان طلّقتم مع الّا ان يعفون و اذا طلقتم مع يحدث بعد ذلك امرا

اصل [فى تنافى العام و الخاص‌]

اذا تنافى العام و الخاصّ فان تقارنا فالخاصّ مبيّن و احتمال النسخ هنا لا يعقل و ان جوّز قبل حضور العمل لانتفاء حكمته و ان تاخر الخاص فبعد حضور العمل ناسخ و قبله مخصّص لقبح تاخير البيان عن وقت الحاجة دون الخطاب و من عمّم القبح و لم يشترط البعديّة فى النسخ ناسخ و المشترط يرجّح بالخارج و ان تقدّم فكالمقارن و قيل العام ناسخ لنا عدم لروم القبح مط بخلاف العكس و اولويّة التجوّز على الالغاء و النسخ لكونه اغلب لا لان الرّفع اصعب لافتقار البقاء كالحدوث الى المؤثر على ان النسخ بيان‌

اسم الکتاب : تجريد الأصول المؤلف : النراقي، المولى محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست