للعامة لنا اجماع العترة و اشتهار ردّه عن الصّحابة و انكار الشيخين و ابن عبّاس له مشهور و اصرار علىّ (ع) على ردّه فى كتبهم مسطور و تكرّر ذمّ العمل بالرّاى منهم شائعا ذائعا بلا نكير و القياس منه و الذمّ على اتباع الظنّ خرج المجمع عليه فبقى الباقى و اخباره (ع) بضلالة من قاس و كونه اعظم الامّة فتنة و كثرة تخالف المتماثلات و تماثل المتخالفات في الاحكام قيل فتطلق القياس بط قلنا ما تقدّم حجّيته كالاستثناء لمعارض اقوى و شيوع العمل به من الصّحابة و من يليهم مم و القضايا المنقولة لاثباته لو سلّمت لا يثبته و خبر الشركة فى السّرقة كخبر المضمضة و الخثعميّة يحتمل التمثيل و الاولويّة و قوله تعالى‌ فَاعْتَبِرُوا ظ فى الاتعاظ و إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ حجة لنا لا علينا و نصّه (ع) على العلل فى بعض الاحكام لبيان الحكمة و الاحتجاج به مصادرة او مباهتة و الحاق كلّ زان بما عزّ بالاجماع او مثل حكمى على الواحد حكمى على الجماعة