responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 203

سورة براءة و ما فيها من الآيات في الأئمة الهداة

منها قوله تعالى‌ وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ....

معناه الأذان في اللغة هي الإعلام و هو هنا اسم من أسماء أمير المؤمنين ع لما يأتي بيانه و سمي به مجازا تسمية الفاعل باسم المفعول لأنه هو المؤدي لسورة براءة و هو المؤذن بها و هو فاعل الأذان لأجل ذلك سمي به و بيان ذلك‌

مَا ذَكَرَهُ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ أَبِيهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌ وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ‌ قَالَ الْأَذَانُ اسْمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع.

وَ مِنْهُ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ كُنْتُ أَنَا الْأَذَانَ فِي النَّاسِ‌[1].

وَ مِنْهُ مَا رَوَاهُ أَبُو الْحَسَنِ الدَّيْلَمِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ رِجَالِهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ إِنَّ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَسْمَاءً لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ وَ إِنَّ مِنْهَا الْأَذَانَ عَنِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ هُوَ الْأَذَانُ.

وَ مِنْهُ مَا رُوِيَ بِحَذْفِ الْإِسْنَادِ عَنِ الرِّجَالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ قَالَ الْأَذَانُ اسْمٌ نَحَلَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَلِيّاً مِنَ السَّمَاءِ لِأَنَّهُ هُوَ الَّذِي أَدَّى عَنِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ سُورَةَ بَرَاءَةَ وَ قَدْ كَانَ بَعَثَ بِهَا أَبَا بَكْرٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ جَبْرَئِيلَ عَلَى النَّبِيِّ ص‌


[1] تفسير القمّيّ: ج 1 ص 282.

اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست