معناه أَمْ
حَسِبْتُمْ أي ظننتم أَنْ تُتْرَكُوا بغير جهاد و أن الله لا يعلم المجاهدين منكم و
غيرهم و أنه لا يعلم المتخذين من دون الله و لا رسوله و لا المؤمنين وَلِيجَةً و هي الدخيلة و
البطانة يعني بها أولياء يوالونهم و يفشون إليهم أسرارهم و الخطاب للمنافقين.