responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 354

حدثنا عبيد الله، قال: حدثنى عمى، عن سيف، عن محمد بن ابى عثمان، قال: نزل خالد على الاندرزغر بالولجه في صفر، فاقتتلوا بها قتالا شديدا، حتى ظن الفريقان ان الصبر قد فرغ، و استبطأ خالد كمينه، و كان قد وضع لهم كمينا في ناحيتين، عليهم بسر بن ابى رهم و سعيد بن مره العجلى، فخرج الكمين في وجهين، فانهزمت صفوف الأعاجم و ولوا، فاخذهم خالد من بين ايديهم و الكمين من خلفهم، فلم ير رجل منهم مقتل صاحبه، و مضى الاندرزغر في هزيمته، فمات عطشا و قام خالد في الناس خطيبا يرغبهم في بلاد العجم، و يزهدهم في بلاد العرب، و قال: ا لا ترون الى الطعام كرفغ التراب و بالله لو لم يلزمنا الجهاد في الله و الدعاء الى الله عز و جل و لم يكن الا المعاش لكان الرأي ان نقارع على هذا الريف حتى نكون اولى به، و نولي الجوع و الاقلال من تولاه ممن اثاقل عما أنتم عليه و سار خالد في الفلاحين بسيرته فلم يقتلهم، و سبى ذراري المقاتله و من اعانهم، و دعا اهل الارض الى الجزاء و الذمة، فتراجعوا.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف- و حدثنا عبيد الله، قال: حدثنى عمى، عن سيف- عن عمرو، عن الشعبى، قال: بارز خالد يوم الولجة رجلا من اهل فارس يعدل بألف رجل فقتله، فلما فرغ اتكأ عليه، و دعا بغدائه و أصاب في اناس من بكر بن وائل ابنا لجابر بن بجير و ابنا لعبد الأسود

اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست