responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 355

خبر اليس، و هي على صلب الفرات‌

قال ابو جعفر، حدثنا عبيد الله، قال: حدثنى عمى، قال: حدثنا سيف، عن محمد بن طلحه، عن ابى عثمان و طلحه بن الأعلم عن المغيره بن عتيبة و اما السرى فانه قال فيما كتب الى: حدثنا شعيب، عن سيف، عن محمد بن عبد الله عن ابى عثمان، و طلحه بن الأعلم عن المغيره بن عتيبة، قالا: و لما أصاب خالد يوم الولجة من أصاب من بكر بن وائل من نصاراهم الذين أعانوا اهل فارس غضب لهم نصارى قومهم، فكاتبوا الأعاجم و كاتبتهم الأعاجم، فاجتمعوا الى اليس، و عليهم عبد الأسود العجلى، و كان أشد الناس على أولئك النصارى مسلمو بنى عجل:

عتيبة بن النهاس و سعيد بن مره و فرات بن حيان و المثنى بن لاحق و مذعور ابن عدى و كتب أردشير الى بهمن جاذويه، و هو بقسيانا- و كان رافد فارس في يوم من ايام شهرهم و بنوا شهورهم كل شهر على ثلاثين يوما، و كان لأهل فارس في كل يوم رافد قد نصب لذلك يرفدهم عند الملك، فكان رافدهم بهمن روز- ان سر حتى تقدم اليس بجيشك الى من اجتمع بها من فارس و نصارى العرب فقدم بهمن جاذويه جابان و امره بالحث، و قال: كفكف نفسك و جندك من قتال القوم حتى الحق بك الا ان يعجلوك فسار جابان نحو اليس، و انطلق بهمن جاذويه الى أردشير ليحدث به عهدا، و ليستامره فيما يريد ان يشير به، فوجده مريضا، فعرج عليه، و اخلى جابان بذلك الوجه، و مضى حتى اتى اليس، فنزل بها في صفر، و اجتمعت اليه المسالح التي كانت بإزاء العرب، و عبد الأسود في نصارى العرب من بنى عجل و تيم اللات و ضبيعه و عرب الضاحيه من اهل الحيرة، و كان جابر بن بجير نصرانيا، فساند عبد الأسود، و قد كان خالد بلغه تجمع عبد الأسود و جابر و زهير فيمن تأشب اليهم، فنهدلهم و لا يشعر بدنو جابان، و ليست لخالد همه الا من تجمع له من عرب الضاحيه‌

اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست