responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 353

ذكر وقعه الولجة

ثم كان امر الولجة في صفر من سنه اثنتى عشره، و الولجة مما يلى كسكر من البر.

حدثنا عبيد الله، قال: حدثنى عمى، قال: حدثنى سيف، عن عمرو و المجالد، عن الشعبى قال لما فرغ خالد من الثني و اتى الخبر أردشير، بعث الاندرزغر، و كان فارسيا من مولدي السواد.

حدثنا عبيد الله، قال: حدثنى عمى، قال: حدثنى سيف، عن زياد بن سرجس، عن عبد الرحمن بن سياه، قال- و فيما كتب به الى السرى، قال: حدثنا شعيب قال: حدثنا سيف، عن المهلب بن عقبه و زياد بن سرجس و عبد الرحمن بن سياه- قالوا: لما وقع الخبر باردشير بمصاب قارن و اهل المذار، ارسل الاندرزغر،- و كان فارسيا من مولدي السواد و تنائهم، و لم يكن ممن ولد في المدائن و لا نشا بها- و ارسل بهمن جاذويه في اثره في جيش، و امره ان يعبر طريق الاندرزغر، و كان الاندرزغر قبل ذلك على فرج خراسان، فخرج الاندرزغر سائرا من المدائن حتى اتى كسكر، ثم جازها الى الولجة، و خرج بهمن جاذويه في اثره، و أخذ غير طريقه، فسلك وسط السواد، و قد حشر الى الاندرزغر من بين الحيرة و كسكر من عرب الضاحيه و الدهاقين فعسكروا الى جنب عسكره بالولجه، فلما اجتمع له ما اراد و استتم اعجبه ما هو فيه، و اجمع السير الى خالد، و لما بلغ خالدا و هو بالثنى خبر الاندرزغر و نزوله الولجة، نادى بالرحيل، و خلف سويد بن مقرن، و امره بلزوم الحفير، و تقدم الى من خلف في اسفل دجلة، و امرهم بالحذر و قله الغفله، و ترك الاغترار، و خرج سائرا في الجنود نحو الولجة، حتى ينزل على الاندرزغر و جنوده و من تأشب اليه، فاقتتلوا قتالا شديدا، هو اعظم من قتال الثني‌

اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست