responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 1  صفحة : 322

ذكر أيوب (ع)

و من ولده- فيما قيل- أيوب نبى الله، و هو فيما حدثنا ابن حميد، قال:

حدثنا سلمه، عن ابن إسحاق، عمن لا يتهم، عن وهب بن منبه، ان أيوب كان رجلا من الروم، و هو أيوب بن موص بن رازح بن عيص بن إسحاق بن ابراهيم.

و اما غير ابن إسحاق فانه يقول: هو أيوب بن موص بن رغويل بن العيص ابن إسحاق بن ابراهيم.

و كان بعضهم يقول: هو أيوب بن موص بن رعويل و يقول: كان أبوه ممن آمن بابراهيم(ع)يوم احرقه نمرود، و كانت زوجته التي امر بضربها بالضغث ابنه ليعقوب بن إسحاق، يقال: لها ليا، كان يعقوب زوجها منه.

و حدثنى الحسين بن عمرو بن محمد، قال: حدثنا ابى، قال: أخبرنا غياث بن ابراهيم، قال: ذكر- و الله اعلم- ان عدو الله ابليس لقى امراه أيوب- و ذكر انها كانت ليا بنت يعقوب- فقال: يا ليا ابنه الصديق و اخت الصديق.

و كانت أم أيوب ابنه للوط بن هاران‌

3

. و قيل: ان زوجته التي امر بضربها بالضغث هي رحمه بنت افراييم بن يوسف بن يعقوب، و كانت لها البثنية من الشام كلها بما فيها، و كان- فيما ذكر- عن وهب بن منبه في الخبر الذى حدثنيه محمد بن سهل بن عسكر البخارى، قال: حدثنا اسماعيل بن عبد الكريم ابو هشام، قال: حدثنى عبد الصمد ابن معقل، قال: سمعت وهب بن منبه يقول: ان ابليس لعنه الله سمع تجاوب الملائكة بالصلاة على أيوب، و ذلك حين ذكره الله تعالى و اثنى عليه، فادركه‌

اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست