اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير الجزء : 1 صفحة : 321
و روبيل، و شمعون و ولدت راحيل يوسف، و بنيامين، و ماتت راحيل في نفاسها ببنيامين، يقول: من وجع النفاس الذى ماتت فيه.
و قطع خال يعقوب ليعقوب قطيعا من الغنم، فاراد الرجوع الى بيت المقدس، فلما ارتحلوا لم يكن له نفقه، فقالت امراه يعقوب ليوسف: خذ من أصنام ابى لعلنا نستنفق منه فاخذ، و كان الغلامان في حجر يعقوب، فأحبهما و عطف عليهما ليتمهما من أمهما، و كان أحب الخلق اليه يوسف ع، فلما قدموا ارض الشام، قال يعقوب لراع من الرعاه: ان أتاكم احد يسألكم:
من أنتم؟ فقولوا: نحن ليعقوب عبد عيص، فلقيهم عيص فقال: من أنتم؟
قالوا: نحن ليعقوب عبد عيص، فكف عيص عن يعقوب، و نزل يعقوب بالشام، فكان همه يوسف و اخوه، فحسده اخوته لما رأوا من حب ابيه له، و راى يوسف في المنام كان احد عشر كوكبا و الشمس و القمر رآهم ساجدين له، فحدث أباه بها فقال: «يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ»
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير الجزء : 1 صفحة : 321