responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 36

و الوَهْسُ : الكَسْرُ عامّةً، و قيل: هو كَسْرُكَ الشّيْ‌ء و بَيْنَه و بينَ الأَرْضِ وِقَايَةٌ، لئلاّ تُبَاشِرَ به الأَرْضَ.

و الوَهْسُ : الوَطْءُ ، وَهَسَه وَهْساً : وَطِئَه وَطْأً شَدِيداً.

و الوَهّاسُ ككَتّانٍ: الأَسَدُ ، قال رُؤْبَة:

كَأَنَّهُ ليْثُ عَرِين دِرْبَاسْ # بالعَثَّرَيْنِ ضَيْغَمِيٌّ وَهّاسْ

و وَهّاسٌ : عَلمٌ‌ ، منهم بَنُو وَهّاسٍ : بَطْنٌ من العَلَوِيِّين بالحِجَاز و اليَمَنِ.

و قال ابن السِّكِّيت: الوَهِيسَةُ : أَنْ يُطْبَخ الجَرَادُ و يُجَفَّفَ و يُدَقَّ و يُقْمَح أَو يُبْكَلَ، أَي‌ يُخْلَطَ بدَسَمٍ‌ ، هََذا نصّ الجَوْهَرِيّ.

و مَرّ يَتَوَهَّسُ الأَرْضَ في مِشْيَتِه‌ ، أَي‌ يَغْمِزُهَا غَمْزاً شَدِيداً ، و كذََلِك يَتَوَهَّزُ، قالَه شَمِرٌ.

و تَوَهَّسَتِ الإِبِلُ: جَعَلَت تَمْشِي أَحْسَنَ مِشْيَةٍ ، و هو من ذََلِك.

و [1] في الصّحاح: التَّوَهُّسُ : مَشْيُ المُثْقَلِ‌ في الأَرْضِ، عن أَبي عُبَيْد، كالتَّوَهُّزِ.

*و مِمّا يُسْتَدْرَك عليه:

الوَهْسُ : شِدَّةُ الغَمْزِ.

و رَجُلٌ وَهْسٌ : مَوْطُوءٌ ذَلِيلٌ.

و تَوَاهَسَ القَوْمُ: سارُوا سَيْراً وَهْسَاً .

و الوَهْسُ : شِدَّةُ الأَكْلِ و شِدّةُ البِضَاعِ، و قد وَهَسَ وَهْساً و وَهِيساً : اشْتَدّ أَكْلُه و بَضْعُه.

و الوَهْسَة من الطُّرُقِ: المَمْلُوكةُ المَوْطُوءَةُ.

و المُوَاهَسَةَ : المُسَارّةُ.

ويس [ويس‌]:

وَيْسُ : كَلِمَةٌ تُسْتَعْمَل في مَوْضِع رَأْفَةٍ و اسْتِمْلاحٍ للصَّبِيّ‌ ، تقولُ له: وَيْسَهُ ، ما أَمْلَحَه.

و قيل: الوَيْسُ و الوَيْحُ، بمَنْزِلَةِ الوَيْلِ، و وَيْسٌ له، أَي وَيْلٌ، و قيل: وَيْسٌ تَصْغِيرٌ و تَحْقِيرٌ، اسْتَغْنَوْا [2] عن اسْتِعْمَالِ‌الفِعْل من الوَيْسِ ، لأَنّ القِيَاسَ نَفَاهُ، و مَنَع منه، نَقَلَه ابنُ جِنِّي.

و قال أَبو حاتِمٍ في كِتَابه: أَمّا وَيْسَكَ فإِنَّه لا يُقَال إِلاّ لِلصِّبْيَانِ، و أَمّا وَيْلَكَ فَكلامٌ فيه غِلَظٌ و شَتْمٌ، و أَمّا وَيْح فَكلامٌ لَيِّنٌ حَسَنٌ. و ذُكِرَ البَحْثُ فيه‌ في و ي ح‌ ، فراجِعْه.

و قالَ ابنُ السِّكِّيت، في الأَلْفَاظ إِنْ صَحَ‌[له‌] [3] يُقَالُ:

وَيْسٌ له: فَقْرٌ لَهُ. و الوَيْسُ : الفَقْرُ ، يقال: أَسْهُ أَوْساً: أَيْ سُدَّ فَقْرَه.

و الوَيْسُ : ما يُرِيدُه الإِنْسانُ‌ ، و أَنْشَد ابنُ الأَعْرَابِيّ:

عَصَتْ سَجَاحِ شَبَثَاً و قَيْسَا # و لَقِيَتْ مِنَ النِّكَاحِ وَيْسَا

قالَ الأَزْهَرِيّ: معناهُ أَنَّها لَقِيَت منه ما شَاءَتْ، ضِدٌّ. أَقولُ: لا يَظْهَرُ وَجْهُ الضِّدِّيّة، و كأَنّ في العِبَارَةِ سَقْطاً، و ذََلِكَ لأَنّ الأَزْهَرِيَّ رَوَى، قَدْ لَقِيَ‌ فُلانٌ‌ وَيْساً ، أَي لَقِيَ مَا يُرِيدُ. و قال مَرَّةً: لَقِىَ فُلانٌ وَيْساً : أَي ما لا يُرِيدُ، و فَسَّر به ما أَنْشَده ابنُ الأَعْرَابِيّ أَيْضاً، فعَلَى هََذا تَصِحُّ الضّدّيّة، فَتَأَمّل.

و قال أَبو تُرابٍ: سَمِعْتُ أَبا السَّمَيْدَعِ يقولُ-في وَيْس و ويْح و وَيْل-: إِنّهَا بمَعْنىً وَاحِدِ.

(فصل الهاء

مع السين)

هبرس [هبرس‌]:

التَّهَبْرُسُ ، أَهملَهُ الجَوْهَرِيُّ و صاحِبُ اللِّسَان، و قال الصّاغَانِيّ: هُوَ التَّبَخْتُرُ عن ابنِ عَبّادٍ.

و قد مَرَّ يَتَهَبْرَسُ ، و بهرس يَتَبَهْرَسُ ، بتَقْدِيمِ المُوَحَّدَة على الهَاءِ، كما تَقَدَّمَ ذِكْرُه في مَوْضِعه، و مثْله: يَتَبَيْهَسُ، و يَتَفَيْحَسُ، و يَتَفَيَّحُ.

هبس [هبس‌]:

الهَبَسُ ، مُحَرّكَةً ، أَهملَهُ الجَوْهَرِيّ، و هو اسم الخِيرِيّ‌ ، فيما يُقَال، و يُقَال له: المَنْثُورُ و النَّمّامُ‌ ، أَيضاً.

نَقَلَه الصّاغَانِيُّ في العُبَابِ.

هبلس [هبلس‌]:

ما بِها هِبْلِسٌ ، و هِبَلِيسٌ ، بكسرِهِمَا ، أَيّ‌ أَحَدٌ يُسْتَأْنَسُ به، و قد أَهمَلَه الجَوْهَرِيّ و صاحِبُ اللِّسَان، و أَوْرَدَه


[1] في القاموس: أو التوهس.

[2] اللسان: امتنعوا.

[3] زيادة عن اللسان.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست