responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 276

و صَوابُه حَرَمِيّ‌ [1] بنُ أَبِي العَلاءِ بنِ أَبِي خَمِيصَة : مُحَدِّثَانِ‌ ، الأَخِيرُ عن الزُّبَيْرِ بنِ بَكّارٍ.

و أَبُو خَمِيصَةَ مَعْبَدُ بنُ عَبّادٍ الخَزْرَجِيُّ: صَحابِيٌ‌ بَدْرِيٌّ، أَو بالضّادِ [2] المُعْجَمَةِ و الحَاءِ المُهْمَلَةِ و اضْطَرَبُوا في اسْمِه أَيْضاً، فقيل: مَعْبَدُ بنُ عُمَارَةَ، و قيل: غيرُ ذََلِك، و قيل: هو أَبُو عُصَيْمَة.

و فَاتَهُ: أَزْهَرُ بنُ خَمِيصَةَ : تَابِعِيّ.

و من المَجَازِ: تَخَامَصَ عَنْهُ‌ ، أَيْ‌ تَجَافَى. و في الأَسَاسِ: و كُلُّ شَيْ‌ءٍ كَرِهْتَ قُرْبَه‌ [3] فقدْ تَخَامَصْتَ عَنْه، و تقُولُ: مَسَسْتُه بيَدِي و هِيَ بَارِدَةٌ فتَخامَصَ عَنْ بَرْدِ يَدِي، و قال الشَّمّاخُ:

تَخَامَصُ عَنْ بَرْدِ الوِشَاحِ إِذَا مَشَتْ # تَخامُصَ حافِي‌ [4] الخَيْلِ في الأَمْعَزِ الوَجِي‌

و من المَجَاز: تخامَصَ اللَّيْلُ‌ ، إِذا رَقَّتْ ظُلْمَتُه عندَ السَّحَرِ ، قال الفرَزْدَقُ:

فَمَا زُلْتُ حَتّى صَعَّدَتْنِي حِبَالُها # إِليْها و لَيْلِي قد تَخامَصَ آخِرُهْ‌

و مِنَ المَجَازِ: تقُولُ للرَّجُل: تَخَامَصْ لِلرَّجُلِ‌ عَنْ حَقِّه‌ ، و تَجَافَ لَهُ عَنْ حَقِّه، أَيْ أَعْطِه‌ ، كذا في الأَسَاسِ و التَّكْمِلةِ.

و الأَخْمَصُ : ما دَخَل‌ مِنْ باطِنِ القَدَمِ ما لمْ يُصِبِ الأَرْضَ‌ ، و هُوَ ما رَقَّ من أَسْفَلِها، و تَجَافَى عَنِ الأَرْضِ، و قِيلَ: الأَخْمَصُ : خَصْرُ القَدَمِ.

و قالَ ثَعْلَبٌ: سَأَلْتُ ابنَ الأَعْرَابِيِّ عَنْ 14- قوْلِ عَلِيٍّ كرَّم اللََّه وَجْهَه : كانَ‌ رَسُولُ اللََّه، صلى اللََّه عليه و سلّم، خُمْصانَ الأَخْمَصَيْنِ » .

فقالَ: إِذا كان خَمَصُ الأَخْمَصِ بقَدْرِ لمْ يَرْتَفِعْ جداًّ، و لمْ يَسْتوِ أَسْفلُ القَدَمِ جِدًّا، فهُوَ أَحْسَنُ مَا يَكُونُ، فإِذا اسْتوَى أَو ارتَفَعَ جِدًّا، فهُوَ ذَمٌّ، فيَكُونُ المَعْنَى أَنّ أَخْمَصَه مُعْتدِلُ الخَمَصِ . و قالَ الأَزْهَرِيُّ: الأَخْمَصُ مِنَ القَدَمِ: المَوْضِعُ الَّذِي لا يَلْصَقُ بالأَرْضِ مِنْهَا عِنْدَ الوَطْءِ، و الخُمْصَانُ : المُبَالِغُ مِنْه، أَيْ أَنّ ذََلِك المَوْضِعَ من أَسْفلِ قدَمِه شَدِيدُ التَّجافِي عن الأَرْضِ.

*و مِمّا يُسْتَدْرَكُ عَليْه:

المِخْمَاصُ كالخَمِيصِ ، قالَ أُمَيّةُ بنُ أَبِي عائِذٍ:

أَوْ مُغْزِلٍ بالخَلِّ أَوْ بِجُلَيَّةٍ # تَقْرُو السَّلامَ بشَادِنٍ مِخْماصِ

و الخَمْصُ ، و الخَمَصُ : المَخْمَصَةُ [5] .

و المَخامِيصُ : خُمُصُ البُطُونِ.

و خُمَاصَةُ ، بالضَّمِّ: اسْمُ مَوْضِعٍ.

و زَمَنٌ خَمِيصٌ : ذُو مَجَاعَةٍ، و هو مَجَازٌ.

خنبص [خنبص‌]:

الخُنْبُوصُ ، بالضَّمِ‌ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قال ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ مَا يَسْقُطُ بَيْن القَدّاحَةِ و المَرْوَةِ مِن سَقْطِ النّارِ، و ذَكَرَه صاحِبُ الِّلسَانِ في السِّينِ المُهْمَلَةِ، و النّونُ مشَدَّدَةٌ، و زادَ الصّاغَانِيُّ فِيهِ اللاّمَ، و قَدْ تقَدَّمَت الإِشارَةُ إِليْه هُناك.

و قالَ ابنُ بَرِّيّ: هُوَ الخُنْتُوصُ، بالمُثَنّاةِ الفَوْقِيّة، بدَلَ الموَحَّدَةِ، و تبِعَهُ صاحِبُ اللسَانِ، فهُوَ مُسْتَدْرَكَ عَلَى المصَنِّفِ.

و ذَكَرَ الصّاغَانِيُّ و صاحبُ اللِّسَانِ فِي هََذِه المادّة:

الخنْبَصَةُ : اخْتِلاَطُ الأَمْرِ، و قدْ تَخَنْبَصَ أَمْرُهُم.

و خَنْبَصَ ، إِذا اخْتَلَطَ، فهُوَ مُسْتَدَرك عَلَيْه.

خنص [خنص‌]:

الخِنَّوْصُ كجِرْدَحْلٍ: وَلَدُ الخِنْزِيرِ ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ.

و الخِنَّوْصِ ، عن ابنِ عَبّادٍ: الصَّغِيرُ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ، ج، خَنَانِيصُ ، و أَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لِلأَخْطَلِ يُخَاطِبُ بِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ:

أَكَلْتَ الدَّجَاجَ فَأَفْنَيْتَها # فَهَلْ في الخَنَانِيصِ مِنْ مَغْمَزِ [6]


[1] عن المطبوعة الكويتية و بالأصل «جزىّ» .

[2] على هامش القاموس عن نسخة أخرى: «أو هو» .

[3] الأساس: كرهت الدنو منه.

[4] في اللسان و الأساس: «جافي» .

[5] في اللسان: و الخَمْص و الخَمَص و الخمصة: الجوع.

[6] و يروى: أكلت الغطاط، و هي القطا.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست